حُلُمٌ جميل.. وخيالٌ أجمل..
عيدٌ تزهو به القلوب.. والأفئدة
عالم من «الحب».. والصفاء.. والوفاء
قلوبٌ تتراقص من الفرح..
ابتسامات تتطاير يمنة ويسرة
تسامح.. وتصافٍ.. وئام.. والتئام
إنه العيد..
في هذا العيد
لبست تلك «الطفلة» ثوباً من الحرير
واتشحت بوشاح أخذت به الأبصار
كانت تمشي.. ولم تكن قدماها تلامس الأرض
إنها ترقص.. طائرة ومحلقة!!
في هذا العيد..
ذرفت هذه الطفلة دمعتين على أمها..
ماتت وتركت لها فرحة العيد..
وحزناً على وداعها..
في الجانب الآخر..
طفلة بائسة..
تعرف من العيد.. اسمه
ولا فرق عندها بينه وبين الأمس وغدٍ
تتلفت عن يمينها وعن يسارها..
فلا تجد سوى فتات من خبز «الأمس»
وأم تخيط الثياب ووالد لا يقوى على شيء
وما الأولى والثانية إلا مثالين صغيرين
لحالات من أهل «العيد»..
ويظل العيد بهما وبغيرهما «عيدٌ سعيد»
دعوني أحكي لكم قصة عاشق في العيد:
يصحو ويمسي «بها»
وتمر عليه الأيام وكلها «أعياد»
ولكن العيد بالنسبة «له»
أعياد «مضاعفة»
ويظل هذا «الحب» يلهب أعماقه..
ويتسع كل يوم في عالمه..
ونحن اليوم نبارك بعضنا «بالعيد»
لابد..
ان نجمع «شتاتنا».. و«فرقتنا»
ان نتعلم التسامح كما أُمِرْنا..
ان نبتسم قبل ان يُبكى علينا..
ان نعمل خيراً.. كل يوم.. وكل عيد..
قبله.. وبعده
كل عام أنتم بعيد!!
|