استهلال
يقول المتنبي
عيد بأية حالٍ عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيه تجديد
|
عناوين:لمنصور العساف
أتحرى العيد أكثر من طفل
واتعذر فيه لاجل أسال عليك
|
كنا ننتظره بلهفةٍ، همنا الثوب والحلوى!
هكذا حال الكثير من أترابنا أيضاً..
ومنصور العساف هنا استطاع مع مرتبة الشرف أن يشكل صورة فنية بنكهة البراءة!
فجسد وشخص لنا حجم الانتظار -فتناغم التجسيد والتشخيص البلاغي هنا - حقاً إن للعيد عناوين! فى المقابل وفي الصفة الأخرى هناك من ذاق مرارة العنت والتعب لا لشيء إلا أنه جال في ذاكرته حبيب وقريب فارق!
ذاكره تترنح بين الرفض والفرض!
وفي تقديري أن صخب الحياة بخيره وشره يختزل وينصب في مجرى متعدد الألوان إنه العيد السعيد.
عبدالله الربيعان
|