* تبوك عبدالرحمن العطوي ماجد العنزي واس:
نقل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أمس الأول تهنئة ومعايدة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين إلى منسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية بمناسبة عيد الفطر المبارك ومشاركة سموه أفراحهم بهذه المناسبة. وكان في استقبال سمو النائب الثاني لدى وصوله مقر الحفل المقام بميدان العرض العسكري بمدينة الملك عبدالعزيز العسكرية بتبوك قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن زبن بن طليحان الحربي وكبار ضباط القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية.
ثم استقل سموه عربة مكشوفة تفقد خلالها كافة قطاعات القوات المسلحة التي اصطفت في ميدان العرض.
بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى قائد المنطقة الشمالية كلمة رحب فيها بسمو النائب الثاني رافعا أسمى عبارات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسموالنائب الثاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وقال: إننا في هذه البلاد ننعم بالأمن والأمان لانها قامت على توحيد الله ودستورها القرآن الكريم ورايتها راية التوحيد منوها بما وصلت إليه القوات المسلحة من تطور وما تقوم به من دور عظيم لخدمة الإسلام والمسلمين. عقب ذلك ألقيت قصيدة شعرية، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الكلمة التالية..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين..
أيها الإخوة منسوبو القوات المسلحة في تبوك الوفاء.. تبوك الرجال.. تبوك الأصيلة..
أيها الاخوة.. هذه المناسبة السعيدة بعيدنا السعيد أتقدم لكم بتحية وتهنئة القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز كما أنقل لكم تحية واعتزاز سمو ولي العهد الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز. إننى في هذه اللحظة أعود إلى سنة1382هـ عندما وصلت إلى تبوك بعد تعييني لخدمتكم وانا لا أريد ان أعود إلى الماضي أبدا نرى الحاضر الذي يرفع رأس كل مواطن وكل محب للسلام.. والله تعالى شرفنا ان نكون خدمة لبيته الشريف ومسجد نبيه إنما هي منحة عظيمة وامتحان عظيم لمن أوكل إليه الخدمة.. فأنتم أيها الإخوة في مقدمة حافظي الأمن بعد الله سبحانه وتعالى بالتعاون مع رجال القوات المسلحة والحرس الوطني الكريم وقوات الأمن التي بذلت مجهودا لا يخفى على أحد منكم.
إنني أريد أن أتكلم بالكثير لكن زميلي قائد المنطقة اللواء الركن زبن قال الكثير وصدق فيما قال لخدمة ديننا وأمتنا ووطننا لذلك نكتفي بالدعاء إلى الله تعالى أن يمن علينا لخدمة الدين ثم الوطن وان يجعلنا دائما هداة مهتدين محافظين على صلواتنا وعلى تراثنا العربي حتى نكون في المكانة التي اختارنا الله بها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... بعد ذلك عزف السلام الملكي ثم غادر سموه مقر الحفل مودعا بمثلما استقبل به من الحفاوة والتكريم .
وقد شرف الأمير سلطان بن عبدالعزيز أمس حفل الغداء الذي أقامته قيادة المنطقة الشمالية الغربية تكريما لسموه ومرافقيه بقاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للاحتفالات في مدينة الملك عبدالعزيز العسكرية.
كما افتتح الأمير سلطان بن عبدالعزيز ظهر أمس قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للاحتفالات بمدينة الملك عبدالعزيز العسكرية في تبوك والتي أشرفت على تنفيذها الإدارة العامة للاشغال العسكرية بوزارة الدفاع والطيران.
وكان في استقبال سموه في القاعة مدير الإدارة العامة للاشغال العسكرية اللواء الركن سعد بن حمد الرميح وقائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن زبن بن طليحان الحربي ومدير الضيافات العسكرية بالمنطقة الشمالية الغربية المقدم عبدالرحيم العمري. ولدى وصول سمو النائب الثاني ازاح الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع القاعة ثم قص الشريط ايذانا بافتتاحها ثم تشرف منسوبو الاشغال العسكرية المشرفون على المشروع بالسلام على سموه الكريم.
واستمع سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى إيجاز عن المشروع من قبل مدير مكتب الاشغال العسكرية بالمنطقة الشمالية الغربية الرائد مهندس محمد بن معيض القرني الذي بين أن المشروع عبارة عن صالة استقبال تتسع لسبعمائة شخص مع صالة طعام تتسع للعدد مفسه ومطبخ مركزي اضافة إلى المرافق العامة وقد بلغت تكلفة المشروع 23 مليوناً ونصف المليون ريال وتم انجازه خلال عشرة اشهر عن طريق احدى المؤسسات الوطنية. عقب ذلك دشن سمو النائب الثاني المرحلة الاولى من اسكان منسوبي برنامج مستشفيات القوات المسلحة بالشمالية الغربية حيث قدم مدير البرنامج العميد الدكتور فهد بن محمد النفجان ايجازا عن المشروع في مرحلته الاولى والثانية وعند اكتمال المشروع ليصبح عدد الوحدات السكنية التي يضمها «360» وحدة سكنية كما قدم لسموه شرحاً عن مشروع متنزه البرنامج بمركز شرما.
وقد قدم لسمو النائب الثاني هدية تذكارية خلال افتتاح سموه لقاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للاحتفالات قدمها قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء ركن زبن بن طليحان الحربي.
وافتتح الأمير سلطان بن عبدالعزيز عصر أمس جامع الأمير سلطان بمنطقة تبوك كما افتتح سموه مبنى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك الشيخ عبدالله بن عبدالعزيزالمبارك.
ولدى وصول سموه بدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد كلمة رحب فيها بسمو النائب الثاني وقال: إن هذين المشروعين ينطلقان هذا اليوم تحت رعاية سموكم الكريم ليكونا مركزي إشعاع وإصلاح وخدمة لدين الله تعالى في هذه المنطقة ويكونا شاهدا جديدا على حرص ولاة الأمر في هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسموكم الكريم على خدمة بيوت الله تعالى ورعايتها ماديا ومعنويا وفنيا. وبين أن هذين المشروعين روعي في تنفيذهما المواصفات المعمارية الحديثة منوها بما تقدمه الدولة من دعم ومتابعة لمثل هذه المشروعات التي هي جزء لايتجزأ من سياستها وأهدافها وتهيئة السبل الكفيلة لتحكيم شرع الله ودعوة الناس إلى ذلك منوها بما يلقاه فرع الوزارة من دعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك كما أشاد بعمارة سموه لبيوت الله بالمنطقة حيث تم إنشاء أكثر من عشرين جامعا منتشرة في مدينة تبوك ومحافظاتها على نفقة سموه الخاصة.
بعد ذلك ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة رحب فيها بسمو النائب الثاني، وقال نحظى اليوم برعاية سموكم لافتتاح جامع الأمير سلطان وافتتاح فرع الوزارة بمنطقة تبوك بعد أن افتتح سموكم فرع الوزارة بمنطقة القصيم.
وبين معاليه أنه بافتتاح هذا الفرع تكون الوزارة قد اكتمل عقد منشآتها مبرزا ما تحظى به الوزارة من دعم من سمو النائب الثاني مادياً ومعنوياً وقال: إن المملكة وهي ترفل بعزها تتذكر دائما غرس الإمام والموحد الملك عبدالعزيز الذي أسس هذه الدولة المباركة على الإسلام فكان نعم الغرس وأصبحنا نجني ثمارها اليوم برعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين التي تتوالى في عناية هذا الشعب الكريم. وأكد معاليه أن الإسلام يقابل تحديات كبيرة وعظيمة ولابد من مواجهتها بالكلمة الحسنى والوسطية وأن نكون واضحين بكلمة الحق لاننا خير أمة أخرجت للناس واستعرض معاليه في كلمته المشروع الجديد لفرع الوزارة وجامع الأمير سلطان وقال: إن الفرع تكون من أربعة أدوار على مساحة عشرة آلاف متر مربع ومكاتب للفرع ومكاتب للدعوة والإرشاد ومكاتب لتوعية الجاليات مع وجود جامع الأمير سلطان الذي يقع على مساحة خمسة وعشرين ألف مربع بسعة إجمالية تصل إلى أربعة آلاف وخمسمائة مصل بما فيها مصلى للنساء والخدمات والمرافق الأخرى المصاحبة للجامع، منوها بما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك من دعم ومتابعة للمناشط الخيرية في منطقة تبوك كما قدم شكره وتقديره لجميع الجهات الحكومية المشاركة.
عقب ذلك أزاح سمو النائب الثاني الستار عن اللوحة التذكارية ثم قص الشريط إيذانا بافتتاح مبنى فرع الوزارة ثم استمع سموه إلى شرح موجز عن مشروع مبنى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك قدمه وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية سعود بن عبدالله بن طالب.
بعد ذلك توجه سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى جامع الأمير سلطان بن عبدالعزيز حيث افتتح سموه الجامع وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية له ثم استمع سموه إلى شرح عن المكونات التي يضمها هذا الجامع وسعته الإجمالية للمصلين ومابه من خدمات ومرافق ومصلى للنساء ومواقف للسيارات.
بعد ذلك ألقى سموه كلمة داخل الجامع قال فيها ندعو الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويمد في حياة الرجال الآخرين لخدمة هذا الدين في كل منصب ومكان والواجب علينا جميعا أن نوقن ان لا حياة بدون دين ولا استقامة بدون دين.. دين الوسطية وليس دين الغلو.. كيف نحارب الإرهاب والفساد إلا بدعم الشريعة الإسلامية الصحيحة والله يوفق الجميع. ثم تسلم سمو النائب الثاني هدية تذكارية بهذه المناسبة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ نيابة عن منسوبي فرع الوزارة بمنطقة تبوك.
عقب ذلك غادر سموه مقر الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم. وقد أقام سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء أمس الأربعاء حفل عشاء لأعيان وأهالي منطقة تبوك وكبار ضباط القوات المسلحة بالمنطقة وذلك بقصر سموه بتبوك.
وألقى أهالي المنطقة ومشايخ القبائل كلمات أمام سمو النائب الثاني جددوا من خلالها العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وقالوا إننا نستنكر جميع الأعمال الإجرامية التي قام بها مجرمون شقوا عصا الطاعة واتبعوا الشيطان في قيامهم بالتفجير الذي استهدف أحد المجمعات السكنية في مدينة الرياض في شهر رمضان المبارك.
وقد أعرب سمو النائب الثاني لعموم قبائل وأهالي منطقة تبوك عن شكره وتقديره لما عبروا عنه من مشاعر صادقة.
تجسدت في تلك الكلمات التي عبروا من خلالها عن الولاء والطاعة لقيادة هذه البلاد إضافة إلى شجبهم واستنكارهم للأعمال الاجرامية مؤكدا لهم ان هذا ديدن آبائهم وأجدادهم ودورهم الكبير إبان توحيد البلاد تحت راية التوحيد بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وقال سموه: إن هذه البلاد محسودة من الحاقدين لأن كل ذي نعمة محسود، منوها بدور وأهمية القبائل حاضرا وماضيا في التعاون مع الجهات الأمنية لكل ما من شأنه الارتقاء وتحقيق الأمن والرفاهية لأبناء هذا البلد. وأضاف سموه ان القبائل ساهمت مساهمة كبيرة في المشاركة مع الحكومة السعودية قديما وحديثا في الفتوحات وتوحيد أجزاء هذه البلاد المترامية الأطراف. معربا عن شكره لعموم القبائل وتقديره لمشاعرهم النبيلة. بعد ذلك ألقى الشاعر نايف الجهني قصيدة بهذه المناسبة ثم تناول الجميع طعام العشاء.
كما قام الأمير سلطان بن عبدالعزيز مساء أمس بزيارة للمقر الجديد لإمارة منطقة تبوك الواقع على طريق الملك فهد والذي يعتبر واجهة حضارية مميزة بالمنطقة وقد التقى سموه برئيس وأعضاء مجلس المنطقة والمجالس المحلية بمنطقة تبوك في صالة الاستقبال بإمارة منطقة تبوك وبدأ اللقاء بالقرآن الكريم ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس المنطقة كلمة بهذه المناسبة.
بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز كلمة توجيهية ضافية.
| 
