* سنغافورة د. ب. أ:
وجه سياسيو المعارضة انتقادات عنيفة إلى حكومة سنغافورة أمس الخميس لما وصفوه بأنه تدخل في شئون أعضاء رابطة الطيارين المدنيين الذين أقصوا زعماء نقابتهم من مناصبهم.
وكان أقل ما وصف به رد فعل الحكومة أنه «مشين» طبقاً لبيان صدر من السكرتير العام للحزب الديمقراطي السنغافوري تشي سون جوان.
وكان أعضاء رابطة الطيارين صوتوا لصالح طرد مجلسهم التنفيذي البالغ عدد أعضائه 22 عضواً في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث اتهموا المجلس بالرضوخ ببسهولة لادارة الخطوط الجوية السنغافورية في قبول تخفيض الرواتب والاجازة غير مدفوعة الأجر خلال تفشي مرض الالتهاب الرئوي الحاد المعروف بمرض (سارس) في وقت سابق من العام الحالي، ومنذ ذلك الوقت حذر وزيرالقوى العاملة بالوكالة نج إينج هين من أنه لن يسمح لمواجهة الطيارين من تعريض مركز سنغافورة للخطر بصفتها أحد مراكز الطيران المدني في العالم.
وانتقد رئيس المجلس الوطني للنقابات المهنية ليم بون هين الطيارين لاثارتهم القلاقل قائلاً إن ذلك ربما يعرض للخطر فرص تحقيق شركة الخطوط الجوية للأرباح المستهدفة من أجل تمكين الشركة من تعويض التخفيضات في الرواتب.
وقال تشي إن أعضاء نقابة الطيارين يباشرون حقوقهم الديمقراطية في التصويت لطرد زعمائهم الذين رأوا أنهم «ليسوا على مستوى المسئولية» في تمثيل مصالحهم وأضاف «إن التكتيكات القوية من جانب الحكومة لاجبار النقابة على القبول بشروطها لن تحمل العمال على تقديم أفضل ما لديهم».
وقد حققت الشركة الوطنية 306 مليون دولار سنغافوري (0 7 1 مليون دولار أمريكي) أرباحاً في الربع الثاني بعد أن غرقت في الخسائر خلال الربع الأول، وتمثل الجمعية 600 ،1 طيار.
|