* لندن أ ش أ:
أصبحت قضية المحتجزين البريطانيين التسعة في معسكر غوانتانامو العسكري الأمريكي في كوبا بتهمة الانتماء لطالبان والقاعدة مصدراً للغضب العارم لدى البريطانيين، وفقاً لما ذكرته شبكة (سي إن إن) الاخبارية الأمريكية.
وأشارت الشبكة إلى أنه بعد استضافة توني بلير رئيس الحكومة البريطانية للرئيس الأمريكي جورج بوش خلال الأسبوع الماضي في بريطانيا توقع الكثير من المشرعين البريطانيين أن يتم التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين التسعة، مشيرة إلى أن الكثير منهم اعتبروا أن هذه القضية تمثل اختباراً حرجاً لمدى نفوذ بلير لدى بوش غير أنه حتى الآن لم يتم التوصل لاتفاق ينهي الأزمة.
ونقلت عن مينزيس كامبل عضو البرلمان الانجليزي عن الحزب الديمقراطي الليبرالي قوله (لو أن الوضع مختلف وهناك تسعة مواطنين أمريكيين محتجزين لدى السلطات البريطانية تمهيداً لمحاكمتهم عسكرياً وبما يحتمل أن يسفر ذلك عن اعدام بعضهم فان كل عضو بمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين كان سوف يضغط بشدة على البيت الأبيض ليتوصل إلى حل مرض مع الحكومة البريطانية ).
ومن جانب آخر أكدت لويز كريستيان المحامية البريطانية في مجال حقوق الإنسان أن جميع القانونيين متفقون على القول بأن معسكر جوانتانامو ليس قانونيا بالمرة، موضحة أنه ليس هناك أي محامي بريطاني يدافع عن معسكر الاعتقال الأمريكي.
وخلصت (سي إن إن) للتأكيد على أنه بالرغم من تشديد بلير على أن وضع المحتجزين البريطانيين في غوانتانامو لا يمكن أن يستمر بدون حل، الا أن النوايا الحسنة للرئيس الأمريكي لم تثبت حتى الآن أنها على المستوى اللائق لحسم القضية.
| 
