* القدس - القاهرة - بلال أبو دقة:
في تعقيب ل محمد بسيوني سفير مصر السابق لدى إسرائيل على الاتهامات التي وجهها رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي «يوفال شتاينتز» ل«القاهرة»، «والتي ادعى فيها بأن مصر تخطيط لشن حرب على إسرائيل.. وأنها تشجع «الارهاب» وتقوم بتهريب الأسلحة للفلسطينيين..» وصف هذه الاتهامات بأنها لا وزن لها، واعتبرها شكلاً من أشكال العنصرية والحقد وعدم الرغبة في نجاح عملية السلام.
وأكد بسيوني: أن مثل هذه الدعاية لن تمنع مصر عن القيام بدورها وجهودها لدعم عملية السلام..وطالب بسيوني الإدارة الأمريكية بممارسة ضغوط سياسية واقتصادية مقترنة بردع معنوي على رئيس الوزراء الإسرائيلي أريئيل شارون لتنفيذ التزاماته بخريطة الطريق.
وأكد السفير السابق لدى إسرائيل في تصريحات صحفية على أهمية الدعوة المصرية للفصائل الفلسطينية إلى إجراء حوار وطني في القاهرة، يهدف إلى إعلان الهدنة وقبولها من كافة الفصائل التي تتفهم جيدا ضرورة توحيد الصف الفلسطيني واعطاء فرصة للجهود السلمية وهو ما يبشر بإمكان التوصل إلى حل عبر مائدة المفاوضات. يذكر أن القاهرة وجهت دعوات إلى قادة كافة الفصائل الفلسطينية لزيارتها والتباحث في شأن هدنة جديدة متبادلة يوقع عليها الطرفان الفلسطيني - والإسرائيلي، وسيجتمع قادة الفصائل الفلسطينية بمسؤولين مصريين في الثاني من الشهر المقبل.
|