* سيدني د ب أ:
حذر رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد يوم الخميس من إعادة قبول زيمبابوي في رابطة الكومنولث البريطانية مشيراً إلى أنها ستشكل سابقة خطيرة للدول المارقة الأخرى.
وكانت عضوية زيمبابوي في رابطة المستعمرات والاقاليم البريطانية السابقة قد علقت في آذار (مارس) عام 2002 وسيناقش مستقبلها في اجتماع قمة لرؤساء الحكومات في نيجيريا الاسبوع المقبل.
وتضغط بعض البلدان الافريقية تضغط من اجل اعادة قبول زيمبابوي غير أن هاوارد أكد مجدداً على معارضة استراليا القوية قائلاً إن ظروف البلاد في ظل حكومة موجابي مازالت تزداد سوءا.
وكانت عضوية زيمبابوي قد أوقفت العام الماضي بعد أن أعيد انتخاب موجابي في انتخابات جرى إدانتها على نطاق واسع بسبب تزوير الاصوات والترهيب والعنف ضد المرشحين المعارضين.
وأعلن الرئيس النيجيري أولوسيجون أوباسانجو الذي سيستضيف القمة الاسبوع المقبل أنه يدعو موجابي للحضور غير أن هناك تقارير بأن زعيم زيمبابوي قال إنه سيرفض على أية حال.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك إنها ستقاطع المؤتمر إذا حضره موجابي، وذكر هاوارد «إن إعادة قبول زيمبابوي دون تقدم ملموس نحو تلبية معايير الكومنولث لن يقوض فحسب مصداقية المنظمة ولكن أيضا سيجور بشكل واضح على تلك الدول التي تأخذ الخطوات الضرورية لتحقيق القيم الخاصة بالكومنولث».
|