Friday 28th november,2003 11383العدد الجمعة 4 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

يا أمير الخير هذا ما تحتاجه واحة الخير يا أمير الخير هذا ما تحتاجه واحة الخير
عبدالله محمد الملحم

حظيت الأحساء ولله الحمد بالكثير من المشاريع التنموية شأنها في ذلك شأن بقية محافظات ومناطق المملكة.ولكن الأحساء لا تزال تطمع في المزيد إدراكا منها أن ولاة الأمر يحفظهم الله في بلادنا الغالية حريصون على الوقوف على أحوال الناس وتلبية مطالبهم.وما الزيارة الكريمة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام للأحساء هذه الأيام إلا تجسيداً لهذا التوجه النبيل.انطلاقاً من توجيهات قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله.
تطوير العقير
يا سمو الأمير الغالي كم كانت فرحة أهالي الأحساء غامرة قبل عشر سنوات عندما نما إلى علمهم بأن هناك دراسة تجرى لتطوير مشروع شاطىء العقير حلم الأهالي كان يرنو إلى أن تحظى الأحساء بمشروع كهذا أسوة بما هو موجود حالياً في مدن الشرقية الأخرى كالدمام والخبر والقطيف والخفجي والجبيل ورأس تنورة.إلا أن الدراسة انتهت منذ أمد ولا يزال الوضع على حاله اللهم محاولات متواضعة من بلدية الأحساء وبجهود ذاتية.
فالأهالي يا سمو الأمير يتطلعون لإحداث مشروع لتطوير شاطىء العقير حتى يكون متنفساً لهم ويخفف عليهم العناء بذهابهم إلى شواطئ مدن الشرقية الأخرى التي تتوفر بها كافة الخدمات الضرورية.
أمن الطرق مفقود
يا سمو الأمير المحبوب وكما يعلم سموكم الكريم مدى الأهمية التي تحظى بها الأحساء بحكم موقعها الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب امتداد حدودها على أطراف دول خليجية مثل الإمارات العربية وقطر. إلا أن أكثر طرق الأحساء الهامة تفتقر لخدمات أمن الطرق مثل طريق الرياض الهفوف عن طريق حرض وطريق الهفوف سلوى الذي يربط المملكة بدول قطر - الإمارات - سلطنة عمان. ففي ظل هذه الأهمية لطرق الأحساء بات يا سمو الأمير تواجد أمن الطرق هاجساً أمنياً للجميع.
لا وجود للجسور ولا الكباري
يا سمو الأمير إن الأحساء تأتي في المرتبة الثانية بعد الرياض من حيث كثافتها البشرية حيث يصل عدد سكانها إلى أكثر من مليون ونصف المليون نسمة مما انعكس على كثافة الحركة المرورية في مدن المحافظة وبالذات بين الهفوف والمبرز إلى جانب أن قطارات سكة الحديد تخترق أهم طرقه. هذا الوضع يا سمو الأمير ساهم في ارباك للحركة المرورية إلى جانب استمرارية الاختناقات المتكررة مما يعني أن العديد من الطرق يا سمو الأمير الغالي تحتاج إلى كباري وجسور لفك الاختناقات المرورية.وباتت تلك الجسور والكباري بمثابة مطلب ملح للجميع منذ سنوات عدة حيث نشرت الصحف المحلية قبل سنوات اعتزام وزارة المواصلات إحداث عدة جسور إلا أن الوضع ظل على حاله لتستمر معاناة أهالي مدينتي الهفوف والمبرز.
الجفاف يقلق أهالي الواحة
يا سمو الأمير الغالي واحة الأحساء التي تعتبر أكبر واحات النخيل في العالم أصبحت في بعض مدنها وقراها تواجه خطراً حقيقياً بعد أن جفت مياه الشرب في الآبار الارتوازية وتكمن هذه المشكلة بصورة أوضح في القرى الشرقية حيث يضطر البعض لجلب الوايتات لتأمين مياه الشرب وتتفاقم المشكلة لدي ذوي الدخل المحدود.
يا سمو الأمير منذ سنوات وأهالي الأحساء يعلقون الآمال في وصول مياه الشرب المحلاة وكانت فرحتهم كبيرة منذ مدة بعد ترسية مشروع للحد من معاناة الأهالي إلا أن الوضع استمر على حاله. والجميع ينتظرون الأيام والأيام عسى أن تحمل معها الأمل الذي يراودهم بحل هذه المشكلة.
وطرق الأحساء قاتلة:يا سمو الأمير الغالي وتقفز طرق الأحساء الخارجية في مقدمة احتياجاتها فالكثير والكثير من أهالي الأحساء كباراً وشباباً وصغاراً ذهبواً ضحية لها. وقل أن يوجد بيت في مدن وقرى الأحساء دون أن يطرق بابه الحزن بفقد قريب أو صديق.فطرق الأحساء الخارجية جميعها قاتلة. فالطريق الوحيد المزدوج الذي يربط الهفوف الدمام يتسم بالخطورة لأنه غير محمي من الجانبين والجزيرة الوسطية مفتوحة دون حاجز مما يتسبب في الكثير من الحوادث القاتلة.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved