على مدار الأيام الماضية أجدني ألمح في عيون أهالي الأحساء كباراً وصغاراً بريقاً من الفرحة والبهجة ليس لأن الناس هنا يعيشون فرحة العيد فقط بل إن فرحتهم جاءت مضاعفة هذا العام.
الكل في أحساء السعد وكل حديثهم في مجالسهم أو على مستوى رجل الشارع يتطلعون وكلهم فرحة وشوق لأمير أحبوه وحفر في قلوبهم محبته.
أمير لا تفارق البسمة شفاهه أمير عرفه الجميع بقلبه الكبير وأياديه المعطاءة المعروفة بالسخاء وحب فعل الخير وما تقديم سموه الكريم هديته بإحداث مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب إلا امتداد لأعماله الخيرة والتي تتحدث عن نفسها.
أحساء المحبة والخير وهي تحتضن اليوم الأمير الغالي تجسد حقيقة لا يختلف اثنان حولها ألا وهي وفاء وولاء أهلها للقيادة الحكيمة لهذا البلاد منذ اليوم الأول لفتح المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أحساء السعد.
ولما كان أهالي الأحساء سعداء بهذه الزيارة الكريمة فهم يرفعون أكف الضراعة للمولى القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ويبعدها عن كيد الحاقدين والأشرار في ظل قيادة راعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله جميعاً..
* مدير مكتب صحيفة الجزيرة بالأحساء
|