عندما يتعرض طفل إلى اجراء أي عمل جراحي فإنني أجد في عيون الآباء والأمهات قلقاً: وتساؤلات كثيرة عن مدي خطورة التخدير على طفلهم.
ثم أهم تساؤلاتهم هل طفلي بجسده الضعيف يستطيع أن يتحمل التخدير بدون حدوث أي مضاعفات؟
إن علم التخدير كمثله من التخصصات الطبية الأخرى قد لحقه تقدم كبير سواء في الأجهزة التي تقوم بمراقبة المريض أثناء إجراء أي عمل جراحي بالاضافة إلى أن الأدوية التي تستخدم في تخدير المريض قد تطورت تطوراً مذهلاً جعلها آمنة تماماً ولا تسبب أي أضرار تذكر.
كما أن طفلك قبل أن يتعرض للتخدير فإنه يتم فحصه سريرياً وعمل الفحوصات اللازمة للاطمئنان تماماً على أن حالته الصحية تسمح له بالتخدير واجراء العمل الجراحي بدون أي خطورة تذكر.
ويتم ذلك على أيدي إخصائي التخدير وبمعاونة الأطباء الاستشاريين في التخصصات المختلفة وأنه نظراً للأمان الكامل للتخدير الآن فإنه يتم تخدير أي طفل في أي مرحلة سنية من طفولته بدءاً من اليوم الأول بعد الولادة، وحتى انتهاء فترة الطفولة ببلوغه سن الاثني عشر عاماً.
إن مستشفى الحمادي كما يوجد بها خبرة الأطباء الاستشاريين في كافة التخصصات بما لهم من خبرة طويلة في تخصصاتهم فإن طاقم غرفة العمليات وخاصة قسم التخدير يجمع نخبة من أكفأ الأطباء الاستشاريين في التخدير والذين لهم خبرة طويلة في هذا المجال مما يجعلك تشعرين بالأمان الكامل لطفلك بين أيديهم.
( * ) استشاري تخدير
|