سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشارة إلى ما نشر بجريدة الجزيرة بعددها رقم «11280» الصادر بتاريخ 19/6/1424هـ بعنوان «ننتظر تطوير الخدمات بمستشفى رنيه».
نفيدكم بأنه تم عرض ما نشر على الجهة المعنية بوزارة الصحة وأوضحت ما يلي:
1- أن المستشفى يقدم خدماته إلى أهالي المنطقة في جميع التخصصات التي أقرتها وزارة الصحة لمثل هذه المستشفيات من سعة «30 - 50 سريراً» وهي «الباطنة العامة - الجراحة العامة - النساء والولادة - الأطفال - العظام - الأنف والأذن - الجلدية - المسالك البولية - العيون - التخدير - الأشعة». ويتضح من الاحصائيات التالية عن الأشهر الستة الماضية حجم العمل بالمستشفى والخدمات التي يقدمها للمراجعين وهي على النحو التالي:
عدد مراجعي الطوارئ 8678 - عدد مراجعي العيادات الخارجية 27073 - عدد المرضى الذين تم تنويمهم 1244 - عدد المرضى المحولين إلى مستشفيات أخرى 27 - عدد حالات الأشعة 8873 - عدد الفحوصات المخبرية 28872 - عدد العمليات الجراحية 296 - عدد حالات الولادة 527.
أما بالنسبة لما ذكر من تنقل المرضى المستمر بين المحافظات بتحويل من هذا المستشفى فقد بلغ حالات التحويل «27» حالة بينما بلغ عدد مراجعي الطوارئ «8678» كما يتضح في الاحصائيات المذكورة أعلاه وبذلك فإن نسبة التحويلات إلى عدد مراجعي الطوارئ هي ثلاثة في الألف فقط وهي نسبة ضئيلة وليس كما ذكر في المقال.
2- أن المراكز الموجودة بالمنطقة عددها ثلاثة مراكز وهي «مركز صحي رنية الاشرافي - مركز صحي الأملح - مركز صحي العويلة» وهذه المراكز تقدم مختلف الخدمات الصحية الوقائية والتطويرية والتأهيلية والعلاجية بما فيها متابعة الأمراض المزمنة ورعاية الأمومة والطفولة والحوامل والتطعيمات ومكافحة الأمراض المعدية ونواقل المرض والإصحاح البيئي للمنطقة وتقديم الخدمات الطبية المساندة ويظهر ذلك من الاحصائيات المرفقة والتي تتضمن أعداد سكان مناطق المحافظة والذي ببلغ حوالي «38 ألف نسمة» وأعداد مراجعي المراكز الصحية بها حوالي «214» مريضاً يومياً يقوم على خدمتهم «10» أطباء و«27» ممرضاً وممرضة بالاضافة إلى طبيبي أسنان حيث يتضح من تلك البيانات تناسب الخدمات والأنشطة المقدمة وأعداد القوى العاملة التي تقدمها مع أعداد المراجعين علماً بأن مركز صحي رنية الاشرافي سيتم نقله وتشغيله في مبنى مستشفى رنية العام القديم بعد الانتهاء من ترميمه واجراء التعديلات اللازمة عليه مما سيعطي الراحة للمراجعين والعاملين في تقديم خدماتهم ويقضي على مشكلة الضيق النسبي للمبنى الحالي.
3- أن المستشفى بأكمله بما فيها العيادات الخارجية وعيادة الطوارئ تقع في المبنى الجديد والذي تم افتتاحه في 16/8/1422هـ وهو يشتمل على جميع العيادات التخصصية اللازمة لمثل هذه المستشفيات سعة 30 - 50 سريراً» وقد بلغ عدد مراجعي هذه العيادات خلال الأشهر الستة الأخيرة «73 ،27» مراجعاً» كما جاء في الاحصائيات السابقة.
4- بالنسبة لاستحداث عيادة للقلب والسكر وعيادة للأطفال والنساء والولادة فإن مواصفات وزارة الصحة لمثل هذه المستشفيات لا تشتمل على وجود أخصائي وطبيب مقيم، أما عن عيادة السكر فإنه وطبقاً لتعليمات الوزارة المنظمة لصرف أدوية السكر لمرضى السكر وحتى لا تحدث ازدواجية في صرف هذه الأدوية فإن المراكز الصحية هي التي تقوم بصرف علاج السكر ونظراً لأن المستشفى يقوم حالياً بصرف الأنسولين لمرضى السكر فقد تم توجيه إدارة الرعاية الصحية الأولية بصرف الأنسولين أيضاً من المراكز الصحية.
5- بخصوص إحداث وحدة أشعة متكاملة فإن المستشفى الجديد قد تم تجهيزه بجهاز أشعة حديث مع جهاز للتحميض بالاضافة إلى جهاز للتصوير بالموجات فوق الصوتية وقد بلغ عدد الحالات التي تم فحصها بالأشعة بالمستشفى خلال الأشهر الستة الأخيرة «8873» حالة كما جاء في الاحصائيات السابقة، أما بخصوص تطوير عيادة العظام فيوجد بالمستشفى وبصفة دائمة أخصائي للعظام وقد بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجراها خلال الأشهر الستة الماضية «23 عملية».
6- بالنسبة لما ذكر عن توفيرة العلاج بدون انقطاع وصرف العلاج عن طريق جرعة واحدة على مشهد من المراجعين فإن كان المقصود هو العلاج عن طريق الجرعة الواحدة فهذا النظام معمول به حالياً في مستشفيات الوزارة أما إذا كان المقصود هو عدم توفر الأدوية بالمستشفى فإن الأدوية الأساسية متوفرة باستمرار في صيدلية المستشفى حسب حصتها التي تصرف من مستودعات التموين الطبي بصحة الطائف وطبقاً لما يرد من التموين الطبي بالوزارة.
آمل نشر هذا الايضاح.. مقدرين اهتمامكم، وتقبلواأطب تحياتي وتقديري.
د. خالد بن محمد مرغلاني
المشرف العام على الإعلام الصحي والعلاقات بوزارة الصحة |