نشرت احدى صحفنا يومي الخميس والجمعة 25 - 26/9 عنوانين هما: أمر للقبض على مايكل جاكسون بتهمة استغلال قاصر والآخر مايكل جاكسون: لا أؤذي طفلا ابدا وستظهر للقضاء براءتي - ونشرت الاخرى عناوين: القبض على جاكسون بتهمة عمرها 10 اعوام - ونشرت مايكل جاكسون ينفي الاتهامات الموجهة اليه - ونشرت ايضا يوم 27/9 الافراج عن مايكل جاكسون بكفالة قدرها 3 ملايين دولار - ونشرت الثالثة يوم السبت 27/9 مايكل جاكسون مطلوب قضائيا في فضيحة تحرش جنسي. وعلاوة على تفصيل الخبر اوردت صورته كفتاة مدلية بعض الشعرات على الجبين والخدين ونبذة عن حياته واعماله - ونشرت يوم 28/9 بعنوان: مايكل جاكسون يرتاح من الفضيحة في لاس فيجاس - اما الصحيفة الرابعة فنشرت يوم الخميس عنه بعنوان - صدور امر قضائي باعتقال مايكل جاكسون - والجمعة بعنوان مايكل جاكسون في قبضة الشرطة بتهمة استغلال قاصر.
الى جانب نبذة عن حياته واعماله وصورته المتخنثة ايضا - ونشرت في السابع والعشرين بعنوان: اطلاق سراحه بكفالة الى حين موعد المحاكمة، توقيف مايكل جاكسون لمدة ساعة لاتهامه بالاعتداء جنسيا على قاصر انتهى.
إن هذا فاسق كافر مغني متخنث فهل يليق بصحافتنا ان تهتم به الى هذه الدرجة وفي العشر المباركة ومنها ليلة القدر ايضا وهل خلت الدنيا من الاخبار ولا مناص لنا الا ان نملأ الفراغ بتلك الصحف ولو بذكر هذا القبيح من كل جهة؟! أين رؤساء التحرير أين ثقافتهم الدينية أين ثقافتهم التحريرية هل غابت تقديراتهم عن التمييز بين الغث والسمين أين نعرتهم العربية؟! وقد يقول غير سوي ان ذكر هذا الماجن المتخنث اورد من باب الفن .
فاقول وهل خلت الساحة من الفنانين ممن يستحقون الذكر سوى هذا الماجن وما اكثرهم منهم المسلم الملتزم بدينه واخلاقه الاسلامية والعادات والتقاليد العربية وهاهي الصحف لا تخلو من ذكرهم أفلا يجب ان تتنزه صحفنا عن ذكر مثل هذا المغضوب عليه وتقلل من متابعة احداثه! ارجو من صحافتنا الا نرى او نقرأ في المستقبل اخبارا من هذا القبيل وان يطهر مسؤولو الصحافة اقلامهم عن ذكر هذا النموذج الوقح وينزهوا الصحافة عنه ايضا. وفق الله الجميع لكل خير والسلام عليكم.
|