خلال أيام عيد الفطر المبارك تحتضن مدينة الحكيرلاند السياحية على الطريق الدائري الشرقي بشوق بالغ أمنيات الكبار والصغار في قضاء رحلة ممتعة مفعمة بالمتعة والإثارة.. فكل أفراد الأسرة بإمكانها الآن بدون أن تتحمل أعباء ومشقة السفر إلى خارج البلاد مشاهدة المعالم التاريخية والأثرية من كل أرجاء الدنيا والاستمتاع بالسياحة الثقافية والترفيهية بهذه المدينة العالمية الفريدة خلال هذه الأيام السعيدة.
ورغبة في إتاحة الفرصة للجميع للاستمتاع بهذه الأجواء الرائعة في هذا الصرح السياحي الثقافي الكبير فقد تقرر أن تكون مواعيد مدينة الحكير لاند السياحية يومياً وخلال أيام العيد من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثالثة عصراً للرجال، ومن الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة ال 12 للنساء.وترسم مدينة الحكير لاند فرحة العيد على وجوه الكبار والصغار حيث تتوافر بين جنباتها كافة وسائل التسلية والترفيه والمطاعم العالمية والعربية والبرامج والفعاليات المثيرة والتي تتناسب مع جميع الأعمار، ففي منطقة العائلات والتي تعتبر واحة الترفيه الأسري يستمتع الزائرون مقابل تذكرة دخول قيمتها خمسة ريالات فقط بتناول أشهى المأكولات العالمية في أجواء فرائحية مبهجة والاستمتاع بالمشاركة في المسابقات الثقافية والترفيهية وألعاب المهارات المضحكة.
وعلى مدار الساعة تكون مدينة الحكير لاند نابضة بالحركة والحياة تسرى الفرحة والبهجة في نفوس مرتاديها من خلال برامجها المدهشة ومفاجآتها السارة حيث تقدم فرقة أطفال الحكير لاند بالتعاون مع فرقة أطفال المقاصير الشعبية العديد من العروض المسرحية الهادفة، كما توزع أقنعة لاندو على الأطفال في مشهد كرنفالي رائع، أما النساء فإنهن يستمتعن بالبرامج الهادفة التي تقدمها الإذاعية أمل الحسين ويحصدن الهدايا والجوائز القيمة كأطقم الميلامين الفاخرة والعود والعنبر والبخور والمسك من خلال السحوبات التي تقام ما بين الحين والآخر علماً بأنه تقرر أن تكون تذكرة دخول للنساء مع الألعاب بقيمة 75 ريالاً فقط فضلاً عن حصولهن على كوبون سحب يومي يخولهن الحصول على بطاقة التميز الخاصة بالحكير لاند والتي سيتم طرحها ابتداء من نهاية الشهر القادم.ودائماً يدهش الحكير لاند زواره بألعابه الفريدة مثل لعبة قيادة السيارات والتي تجمع المرح والتعليم في آن واحد، وتصادم السيارات ، ولعبة الكاروسيل أو دوامة الخيل، ولعبة الزلزال والتي تجعل الزائر يعيش تجربة جديدة من الحركة الدائمة حيث تغلي الأرض وتتحرك في دوران مستمر يخبو تارة ويقوى تارة أخرى، ولن يجد الزائرون أروع من هذه اللعبة المكسيكية التي يجلس فيها الزائر داخل قبعة مكسيكية تحمله للطيران والدوران من أعلى إلى أسفل بقوة طاردة،
وهناك أيضاً قطار المغامرة، وشراع الجاميكا الطائر وألعاب الرماية، والمونوريل (التلفريك)، والبركان، وصراع الغابة، وسفاري ودامبو، والنحلة، والطرزان، ليزي ريفر، تروبيكانا، الطاحونة ... إنه حقاً عالم من الأحلام.
|