* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
يتابع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الاستعدادات المكثفة للإعداد لمشاركة منطقة المدينة المنورة بمهرجان التراث والثقافة، حيث يطمئن سموه على سير هذه الاستعدادات التي تبذلها اللجنة المكلفة بهذه المهمة برئاسة المهندس مطر بن علي الشريف ويحرص سموه على ضمان أكبر قدر من التميز الذي اعتادت عليه منطقة المدينة المنورة خلال السنوات الماضية في هذا المهرجان الذي بات علامة مميزة في مسيرة هذا الوطن باعتباره جسراً يربط الماضي بالحاضر ويجسد اهتمامات هذه البلاد بالثقافة وإبرازها.
ذكر ذلك ل«الجزيرة» وكيل امارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني الذي اشار الى انه بتوجيه من سمو الأمير مقرن قام بزيارة لمقر لجنة المنطقة، حيث وجد ان الجميع يعمل بجد واجتهاد من اجل بلوغ التجديد والتطوير في مشاركة منطقة المدينة المنورة في مهرجان هذا العام مع الالتزام بعهد على مواصلة التميز الذي حققته المنطقة خلال هذا المهرجان في الأعوام السابقة مع وعد بالشمولية والتكامل في مشاركة المنطق لمواكبة كافة الأنشطة والبرامج المتنوعة التي يشتمل عليها المهرجان، فإضافة إلى تطوير بيت المدينة المنورة الذي تمت إقامته في الجنادرية لتجسيد الحياة الاجتماعية بالمدينة المنورة يشارك عدد من الحرفيين والمهنيين الشعبيين في سوق الجنادرية لممارسة العديد من الحرف والمهن الشعبية التي أصبحت من التراث ويتم ترويج العديد من المنتجات الشعبية التي يتم تصنيعها في السوق الشعبي، حيث تتعرف الأجيال الجديدة على الحرف الشعبية التي كان يمارسها الآباء والأجداد، كما تشارك الفرق الفنية الشعبية بتقديم لوحات فلكلورية جذابة تتميز بها منطقة المدينة المنورة اضافة الى تقديم صور اجتماعية عن الحياة والتقاليد والعادات بهذه المنطقة يجسدها عدد من الممثلين بالمنطقة.
واعتبر الحنيني مهرجان التراث والثقافة أحد مصادر الإشعاع الثقافي وموسما من مواسم الإبداع والثقافة والفنون وساهم كثيرا في التعريف بثقافة هذا البلد وتراثه، حيث تستقبل الجنادرية زوارها الذين يطلعون على العديد من الأجنحة التي تمثل مناطق المملكة وعدد من الإدارات الحكومية التي تقدم صورة مصغرة عن التطور الشامل الذي تعيشه المملكة في هذا العهد الزاهر الميمون.
|