* الرياض - طارق العبودي:
وسط جو «أسري» جميل يجسد الهدف الاسمى لانشاء مثل هذه الصروح الطبية العملاقة ويمثل حقيقة الاهتمام بفئة غالية من أفراد المجتمع ممن أجبرتهم ظروفهم القاهرة على الاقامة بعيداً عن أهلهم وذويهم.. أقامت «دار الرعاية الاجتماعية بالرياض» وهي احدى الفروع الايوائية التابعة لوكالة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية للشؤون الاجتمعية صبيحة يوم الثلاثاء أول أيام عيد الفطر المبارك حفل شاي مبسط لنزلاء الدار من «المسنين» لادخال البهجة والسرور على نفوسهم ولاشعارهم بأنهم بين أهلهم وأبنائهم.
وأقيم الحفل داخل مقر الدار بحي المربع بحضور مدير الدار الاستاذ فواز بن فايز الحربي الذي حرص على المشاركة رغم تمتعه باجازته وكذلك الاخصائيون الاجتماعيون يتقدمهم الاستاذ عبدالله المالكي «المدير المناوب» والاطباء وجميع منسوبي الدار من موظفين وعاملين حيث شاركوا هؤلاء «المسنين» فرحة العيد.
وتم خلال الحفل الذي تجاوزت مدته الساعة ونصف الساعة تقديم باقات من الورود وبعض الهدايا الرمزية لجميع نزلاء الدار الذين عبروا عن فرحهم وسرورهم وتمنوا تكرار مثل هذه الاحتفالات مقدمين شكرهم وتقديرهم لجميع المسؤولين.
الحربي: هذا أقل «واجب»
من جانبه اعتبر الأستاذ فواز الحربي مدير الدار اقامة مثل هذه الحفلات المبسطة أقل واجب يمكن ان تقوم به إدارة الدار تجاه هذه الفئة الغالية وقال: إن هؤلاء النزلاء لهم حق علينا ومن واجبنا ادخال الفرحة والسرور الى نفوسهم فنحن نعتبرهم مثل آبائنا خصوصا وان ظروفهم أجبرتهم على الاقامة بعيداً عن ذويهم.
وأضاف نحن نحرص دائما على استغلال مثل هذه المناسبات كي يشارك المسنون معنا في الافراح.
المالكي: فرحتنا من فرحة النزلاء
فيما قال الاستاذ عبدالله المالكي الاخصائي الاجتماعي بالدار ان مثل هذه الاحتفاليات المصغرة ضرورية جداً كونها تساهم في اضفاء نوع من البهجة والسرور لدى النزلاء وتشعرهم بأن الجميع وجد لخدمتهم ونحن نشعر بالراحة إذا وجدنا النزلاء فرحين.
لقطات... لقطات:
- حرصت بعض الصحف المحلية على الحضور ومشاركة المقيمين فرحة العيد.. وكانت «الجزيرة» في مقدمة الحاضرين.
- بدت ملامح الفرح والسعادة واضحة على وجوه كبار السن.
- المراقبان في الدار «خالد راجح وبجران الدوسري» بذلا جهدا كبيرا في الاعداد والتحضير لاقامة الحفل ومعهما منصور العصيمي.
- عدد من «المسنين» قالوا غير مرة إننا لم نشعر يوما واحدا بأننا نعيش بعيدا عن ذوينا فأنتم أصبحتم أهلا لنا.
|