* الرياض - محمد العيدروس:
تكشّفت حقائق جيدة حول عملية مداهمة إحدى الاستراحات صباح - أول أيام عيد الفطر - وما اسفرت عنه من انتحار ارهابي بحزام ناسف ومقتل آخر.
وعلمت «الجزيرة» من مصادر مقربة من الحدث ان المجموعة الارهابية كانت قد تشكلت من ستة أشخاص تتراوح أعمارهم من 25 - 30 عاماً، قتل منهم اثنان، وجار البحث عن أربعة آخرين.
وبدأ السيناريو المفاجئ في آن واحد حينما اشتبهت احدى الدوريات الأمنية في سيارة «كامري» خضراء اللون متوقفة أمام الاستراحة. وعند محاولة طرق باب الاستراحة لمعرفة علاقتها بالسيارة.. قفزت سيارتان آخريان من نوع «كامري» من داخل الاستراحة في محاولة للفرار.
وتسارعت الاحداث ولوحظ بصورة أكثر دموية من قبل الارهابيين، حينما سارع أحدهم - كان مختبئاً داخل الشنطة الخلفية للسيارة باطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن، مما أسفر عن إصابة أحد رجال الأمن ومقتل الارهابي. وقام الارهابيون بسرقة سيارة وانيت وفي غضون ذلك عثرت الأجهزة الأمنية على أحد الارهابيين مختبئاً داخل الاستراحة وحينما وجد نفسه وجها لوجه مع الأجهزة الأمنية، بادر الى تفجير نفسه بحزام ناسف التف حول خصره. كما عثرت الأجهزة الأمنية على سيارة جيب مفخخة وجاهزة للانفجار قام الارهابيون بطلائها بألوان سيارة عسكرية، تمهيداً للقيام بعمل ارهابي تخريبي .
وتسجل هذه الواقعة المؤسفة نجاحاً آخروتأكيدا على يقظة رجال الأمن الذين ما انفكوا في مواصلة حسهم الأمني الرفيع على مدار الساعة وجميع المناسبات.
الى ذلك تواجدت القيادات الأمنية الرفيعة المستوى في موقع الحدث، حيث وصل اللواء عبدالله الشهراني مدير شرطة منطقة الرياض أولاً وتبعته بقية القيادات الأمنية.
|