Thursday 27th november,200311382العددالخميس 3 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مواقف عيدية طريفة مواقف عيدية طريفة
لقبوه بـ «الدكتور» فكان فأل خير!
تناوب «أبو سامي» مع أخيه لبس الشماغ كحل وسط!!
«أبو فهد»أحرق طاقية أخيه نكاية به!

* مرات - إبراهيم الدهيش:
كثيرة هي المواقف الطريفة، لكنها تكون أكثر وقعاً وبقاء في الذاكرة عندما تتزامن تلك مع فرحة العيد.
«الصفحة» تقدم لكم نماذج من بعض المواقف الطريفة التي وقعت وتزامنت مع العيد، تعالوا بنا:
- الاخ عبدالرحمن كان وقتها طالباً في احدى الجامعات الاوروبية حضر اواخر شهر رمضان لقضاء ايام العيد مع اهله و«جماعته» في قريته ولان القرية ليس فيها خياط ولم تكن الثياب الجاهزة موجودة وقتها لذا اضطر ان «يعيد» بالبدلة والكرفتة. يقول: صرت يومها محط انظار «الجماعة» وسخريتهم غير المعلنة بالطبع ومنذ ذلك اليوم اطلقوا عليه لقب «دكتور» لكن ما يعوضني عن ذلك ان اللقب كان فأل خير عليّ حيث حصلت على شهادة الدكتوراه وصرت دكتوراً «بحق وحقيقة» وليس لأنني لبست بدلة وكرفته!
- ويحدثنا «أبو سامي» قائلاً:
احضر والدي «رحمه الله» لاخي الذي يكبرني غترة شماغ جاء بها من الرياض حيث كان يعمل فغاظني ذلك لانه لم يحضر لي مثله لانني كنت صغيرا.
المهم ان الخصام بدأ والمشاكل كبرت بيني وبين اخي ولان الوقت لا يسعف ابي لاحضار اخرى لجأ ابي «غفر الله له» ولارضائنا واخماد نار النزاع لحل وسط وهوان نتناوب بها - لبس الشماغ- فأخي يلبسها في «المعيد» وهو المكان الذي نتناول فيه افطار العيد مع اهل الحي وانا البسها عند استقبال المهنئين من الاقرباء في البيت وبهذا الحل انتهت زوبعة اشكالية «الشماغ».
- وفي هذا السياق يحدثنا ايضاً «ابو فهد» فيقول:
- ذهبت ليلة العيد إلى السوق لشراء حاجيات العيد والناس وقتها زحمة والاسواق مليئة بالمتسوقين، ومن ضمن مشترياتي كان حذاء - اعزكم الله- اخذته مع البقية ورجعت للمنزل وفي صباح العيد وبعد ان لبست ملابسي ولم يتبق سوى «الكنادر» فتحت الكرتون فوجدت حذاء طفل لا يتعدى عمره الثماني سنوات فكان موقفاً لا انساه.
- أما «أبو عزام» فقد أحرق «طاقية» أخيه نكاية به والقصة كما يقول: اهدتني أنا وأخي جدتي لكل منا طاقية لنلبسها في العيد ولان طاقية أخي كانت «مزرية» عكس طاقيتي «السادة» لذا اضمرت وصممت على حرمان أخي من لبسها في العيد فقمت بإحراقها في غفلة من الجميع ومرت الحادثة على انهاء قضاء وقدر وتمتعت انابلبس الطاقية «السادة» لوحدي.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved