* أوتاوا رويترز:
انتقد بول مارتن الذي سوف يتولي رئاسة وزراء كندا الشهر المقبل واشنطن على الطريقة «غير المقبولة» التي رحلت بها رجلا كنديا إلى سوريا، وتناقض التعبيرات القاسية لمارتن التصريحات التي ادلى بها الاسبوع الماضي وقال فيها انه يتفهم قرار الولايات المتحدة ترحيل ماهر عرار إلى سوريا التي زعم عرار انه تعرض فيها للتعذيب.
واصبحت القضية مشكلة كبيرة لحكومة اوتاوا التي يقول منتقدون انها تنتهك حقوق الإنسان في محاولة لتبديد مخاوف الولايات المتحدة الامنية وانها لا تفعل ما فيه الكفاية لمساعدة الكنديين المولودين في بلاد اجنبية الذين ينتهي بهم الحال بالوقوع في المتاعب في الخارج.وكان عرار وهو فني كومبيوتر عمره 33 عاما اعتقله ضباط أمريكيون في سبتمبر ايلول عام2002 اثناء تغييره الطائرة في نيويورك عند عودته إلى الوطن في كندا.ويقول المواطن الكندي السوري المولد انه ناشد الضباط الأمريكيين ترحيله إلى وطنه كندا لكنهم ارسلوه إلى الاردن بادىء الامر لمدة اسبوعين ثم إلى سوريا حيث احتجز لمدة عام، وقال مارتن للصحفيين «اعتقد ان جواز السفر الكندي يجب احترامه، والسيد عرار مواطن كندي وكان من المتوقع ان يعاد إلى كندا واعتقد ان ما حدث غير مقبول»، واضاف قوله «حينما اصبح رئيسا للوزراء سوف احصل على كل الحقائق واعمل على الا يتكرر هذا الشيء مرة أخرى».
|