* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
أعربت وزيرة التربية والتعليم الإسرائيلية (ليمور ليفنات) من حزب الليكود المتطرف الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلي آريئيل شارون عن غضبها الشديد حيال تصاعد المظاهر المناهضة للسامية في أنحاء العالم، وبشكل خاص بسبب تلون أوروبا بهذا الشأن.
وتطرقت الوزيرة في مقابلة صحفية نشرت في وسائل الاعلام الإسرائيلية إلى تفجيرات اسطنبول قائلة: إن هذا جزاء من الإسلام الراديكالي الذي يريد أن يدمر الغرب من أجل فرض السيطرة الإسلامية على العالم كله، لأنه ليس ضد العالم الحر فقط.. فالسامية ومعاداة الصهيونية منبعها واحد، وهو نفس المكان المعارض للعالم الحر.. حتى إن بعضاً من مؤيدي اليسار الراديكالي هنا بدؤوا يفهمون أن الصراع ليس على الأرض أو على الحدود فقط. فحتى لو قمنا بحل الصراع على الأرض مع الفلسطينيين، إلا أن القضية لن تنتهي لأن الإسلام الراديكالي يريد إبادة دولة إسرائيل وإبادة العالم الغربي من على الخارطة.
وقالت الوزيرة الإسرائيلية المتطرفة: أقدر أن محاولة المس بمواطني العالم الغربي الحر، بما فيها دول أوروبية تعتتبر مؤيدة للعالم الإسلامي مثل فرنسا وبلجيكا هي فقط مسألة وقت.
وتضيف الوزيرة: أنا على اقتناع كامل بهذا الشأن، ويمكن أن يحصل ذلك خلال عدة أيام أو من سنتين إلى ثلاث سنوات، إلا أن ذلك سيحصل. ما يجري في تركيا يشكل مثلاً لا جدال عليه، ولن يترك الارهاب أي مكان.
وفي رد الوزيرة الإسرائيلية على سؤال هل توجد أي فرصة بأن تقوم حكومة قريع بالعمل ضد التنظيمات الفلسطينية من أجل تمكين بدء مفاوضات سياسية مع إسرائيل..؟
أجابت: أنا لا أومن بذلك.. يمكن أن نعطيه فرصة لذلك، لكن ما دام عرفات يسيطر على السلطة الفلسطينية، فإن أبو علاء سيبقى مرتبطاً به.. لو كان وحده ربما كان سينجح، لكن ليس في الظروف الحالية.
|