* البدائع - عبدالعزيز محمد السحيباني
يأتي استكمال ازدواج طريق الملك فيصل بالبدائع تتويجاً لجهد متواصل قامت به البلدية في سبيل انهاء العمل في هذا الطريق الحيوي الأم والذي تعتمد عليه حركة السير والتنقل في البدائع.
إلا أنه ومع اكتماله بدأت تظهر عليه بعض السلبيات في التنفيذ والتي قللت من جمالية هذا الطريق وحدت من أهميته.
أعمدة الكهرباء تلازم الطريق
وتأتي في مقدمة تلك السلبيات سوء الطبقة الاسفلتية المستخدمة في رصف الطريق والمنحنيات الخطرة التي تواجه مرتاديه .
وكذلك قرب أعمدة الكهرباء من حرم الطريق فهذا الطريق الذي يبلغ طوله حوالي 5 كم عملت بلدية البدائع على ازدواجه بعد حصول عدد من الحوادث المهلكة فيه وتوجد به بعض المنحنيات ولكن الغريب هو أن الطريق زادت فيه المنحنيات خطورة بعد ازدواجه وأصبحت منحنياته حادة جداً وبزوايا تزيد عن 60ْ ومعلوم لما لهذه المنحنيات من خطر داهم ويرى مرتادو الطريق أنه مادام أن الطريق قد تم تنفيذه بقطع المرتفعات وتسوية المنحنيات الرأسية فلماذا لا يتم تهذيب جوانب المنحنيات الأفقية أيضاً ومعالجتها مادام أنه بالإمكان تعديلها.
أعمدة كهرباء
العجيب أيضاً أنه تمت زراعة أعمدة كهرباء «ضغط عال» بجانب الإسفلت مباشرة بل إن بعضها يحيط بها الإسفلت من جميع الجهات ومعروف ما لهذه الأعمدة من أثر كبير في التقليل من سعة الطريق.
ويبقى الحل الأمثل لهذه الأعمدة تحويلها إلى كيبل أرضي مدفون تحت الأرض حتى لو زادت تكلفته أضعاف العمود الهوائي وذلك حفاظاً على أرواح الناس وممتلكاتهم.
دوارات خطرة
الطريق الأساسي له ثلاثة مدارات لكل اتجاه وعليه يصبح عند الدوارات كعنق الزجاجة لتحول 3 مسارات إلى مسار واحد.. مع أنه بالإمكان توسعة المساحة المسفلتة حول الدوار.
|