زيارة صاحب الأيادي البيضاء سلطان الخير والعطاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمنطقة تبوك ننتظرها بفارغ الصبر فهذا الرجل الذي لا تغادر البسمة محياه الذي يعطف على الصغير قبل الكبير يبذل العطاء في سبيل الله هذا الرجل الذي كم من رقاب اعتقت من حد السيف بفضله، الكريم الذي له أفضاله وأعماله التي ابتغى فيها وجه الله سبحانه وتعالى.
إننى أعجز عن وصف مشاعري كمواطن تجاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حيث الحديث عنه لا يمكن أن يفيه أي إنسان حقه ففي كل لحظة تتجسد أوامره الكريمة في توجيه أعمال الخير وإنهاء معاناة الكثير من الناس الذين قدر الله عليهم هذه المعاناة ليجدوا من ينهي معاناتهم لينال الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى فهو يحفظه الله يترأس مجلس إدارة مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية هذه المؤسسة التي لها بصماتها الواضحة في مناطق المملكة ومشاريها الخيرية يعجز الإنسان عن وصفها فسموه الكريم يحرص كل الحرص على تقديم أعمال الخير وستشمل زيارته اليوم لمنطقة تبوك تسليم سموه الكريم وثائق الإسكان ل 70 مواطناً مستحقاً في برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي وستكون الفرحة لهؤلاء المواطنين وأسرهم فرحة عظيمة فيتشرفون بالسلام على رجل الخير والإحسان والعطاء سلطان بن عبدالعزيز وسيتسلمون وثائق وحداتهم السكنية هذه الوحدات التي نقلت هؤلاء المستحقين من حياة التنقل في البادية إلى حياة الاستقرار لقد تعود الإنسان في هذه البلاد على أن يسمع ويشاهد أعمال الخير التي ارتبطت بسلطان الخير فكل إنسان في منطقة تبوك يتذكر جيداً ويشاهد يومياً الإسكان الخيري التابع لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية المكون من مائة وحدة سكنية على نظام الفلل والتي سلمت لمستحقيها ويشهد الله أننا رأينا ذلك ولمسنا قبل عامين روعة في التصميم وتزويد هذه الفلل بالمواد الغذائية لمستحقيها وكل ذلك على نفقة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخاصة الذي يبذل أعماله في وجه الخير وما تسليمه وثائق الإسكان ل 70 مستفيداً - وهذه الوحدات تتبع برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي - إلا لحبه للخير وادخاله الفرحة والسرور في أنفس هذه الشريحة من إخواننا.
وسيكون لوضع يده الكريمة يحفظه الله حجر الأساس لمشروع مبنى جامعة الأمير فهد بن سلطان الأهلية دليل على ما يوليه سموه الكريم من اهتمام للتعليم في بلادنا وحرصه على ضرورة وجود التعليم العالي في بلادنا وهذا الاهتمام نابع كذلك من اهتمام القيادة الرشيدة يحفظها الله بهذا التعليم وستكون هذه الجامعة الأهلية والتي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك يحفظه الله قبل أكثر من عام فرصة عظيمة لأبناء منطقة تبوك لمواصلة تعليمهم العالي في التخصصات النادرة التي تحتاجها بلادنا وستهيىء الدارسين في هذه الجامعة لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم.
كما أن افتتاح سموه الكريم لمبنى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجامع الأمير سلطان بن عبدالعزيز اليوم لهو إضافة للمنجزات والمشاريع الهامة التي يشهدها هذا الوطن الغالي ويوليها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظهم الله كل عنايتهم ورعايتهم والحرص على توفير كل الخدمات لكل مواطن وإيصال الخدمات لكل شبر في البلاد ونسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم وأن يحفظ لبلادنا قادتها الأبرار والأسرة المالكة والشعب السعودي.
(*) عضو مجلس منطقة تبوك
|