* لقاء: عبدالرحمن العطوي
تشهد منطقة تبوك العديد من المشاريع الهامة التي تنتشر في كل جزء منها بالإضافة إلى الحركة العمرانية التي تشهدها المنطقة فبالأمس القريب كان تبوك على موعد مع إحدى الزيارات الميمونة التي يقوم بها قادة هذه البلاد حيث تشرفت منطقة تبوك بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وقد واكب الزيارة افتتاح مبنى إمارة منطقة تبوك ومبنى قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك واليوم تشهد تبوك زيارة رجل الخير والعطاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران المفتش العام الذي تعود أبناء منطقة تبوك إطلالة سموه المشرقة التي تتشرف بها منطقة تبوك في كل عام خلال أيام الأعياد حيث تحمل زياراته التي يعايد فيها منسوبي القوات المسلحة الخير والعطاء حيث ستشهد هذه الزيارة افتتاح مبنى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك وجامع الأمير سلطان بن عبدالعزيز ووضع حجر الأساس لجامعة الأمير فهد بن سلطان الأهلية وإلى ذلك من المشاريع التي يفتتحها سموه الكريم عن هذه الزيارة وعن منطقة تبوك يحدثنا الشيخ سالم بن عيد بن حرب شيخ قبائل بني عطيه وعن الأمن الذي يعيشه هذه البلاد.
زيارات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله لهذه المنطقة تحمل الخير الكثير والحديث عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ليس بالسهل ويحتاج إلى وقت طويل فهذا الرجل يحفظه الله الذي يحمل قلباً كبيراً فهو أب وأخ لجميع الناس رجل الخير والعطاء الذي يسابق لفعل الخيرات أعماله الخيرة يشهدها القاصي والداني وإذا تحدثنا عن جزء يسير من هذه الأعمال الإنسانية التي ستكون بمشئية الله في موازين حسناته يرعاه الله وهو الإسكان الخيري التابع لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية للإسكان الخيري في تبوك حيث قدم هذا الإنسان الكريم مائة فيلا سكنية مؤثثة لمائة أسرة محتاجة في منطقة تبوك قبل عامين حيث تنعم هذه الأسر الآن في هذه الإسكان الخيري وضم هذا الإسكان كافة المرافق الخدمية وأمثال هذا المشروع الخير تشهده العديد من مناطق المملكة ويقف خلفه سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله بالإضافة إلى مئات بل ألوف مشاريع الخير والعطاء فو الله أنني أعجز عن الحديث عن هذا الإنسان الشهم الكريم وإنجازاته وأعماله الخيرة هي التي تتحدث عن نفسها فكم من أكف الضراعة ارتفعت ودعا صاحبها الله عز وجل لهذا الرجل سلطان الخير بأن يحفظه الله وكم وكم من الإيتام والأرامل والمعوزين قد فرجت كربتهم بعد أن امتدت اليد الحانية لسموه الكريم لهم وانتهت معاناتهم مهما كانت هذه المعاناة والرسول عليه الصلاة والسلام يقول «من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة».
سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز سيدشن العديد من المشاريع التنموية خلال هذه الزيارة حدثنا عن هذه المشاريع واهميتها لأبناء منطقة تبوك.
تبوك هذه المنطقة الغالية العزيزة على نفوسنا كغيرها من مناطق مملكتنا الحبيبة تلقى كل دعم واهتمام ومساندة من قادة هذه البلاد يحفظهم الله والزائر لمنطقة تبوك سيندهش للفرق الكبير الذي يحدث في منطقة تبوك حيث التطور المتلاحق في هذه المنطقة التاريخية العريقة والتي يعود الفضل بعد الله في هذا التطور المذهل إلى أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك فما المشاريع التي يفتتحها سمو النائب الثاني في تبوك إلا جزءاً من النهضة الشاملة التي تعم منطقة تبوك حيث ستضاف هذه المشاريع إلى المنجزات التي تزخر بها المنطقة حيث سيدشن سموه الكريم اليوم مبنى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجامع الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لجامعة الأمير فهد بن سلطان الأهلية هذه الجامعة التي أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك عن إنشائها قبل عام تقريباً والتي ادخلت السرور في قلب كل مواطن في منطقة تبوك وخارجها لما لها من أهمية كبيرة ودور بارز في ازدهار منطقة تبوك لما أعد لها من تخصصات عصرية ونادرة يحتاجها الوطن من أبناء الوطن وإن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله وهو يقتطع جزءاً ثميناً من وقته الهام ليحضر ويشارك أبناءه وإخوانه في منطقة تبوك فرحة العيد ويكرمهم بافتتاحه هذه المشاريع لهو دليل على تواضعه وكرمه فندعو الله مخلصين له الدعاء أن يجعل ذلك في موازين حسناته.
وأكد ابن حرب أن هذه الجامعة ستكون أول جامعة أهلية في شمال المملكة وسيفتخر فيها كل من يلتحق بها وتشمل زيارة سمو النائب الثاني تفضله بتسليم عدد من المستفيدين من برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي وثائق وحداتهم السكنية فما أهمية مثل ذلك.
إن الحديث عن برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي يحتاج إلى وقفات لإبراز هذه البرنامج الذي قدم ومازال يقدم أعمال البر والإحسان لكل محتاج ومعوز في منطقة تبوك وخلال زيارة سمو النائب الثاني لمنطقة تبوك سيتشرف 70 مواطناً باستلام وثائق وحداتهم السكنية من يد سمو النائب الثاني يحفظه الله التي تعودت على العطاء والبذل في سبيل الله وإن هذه الوحدات السكنية هي من أعمال الخير لصاحب السمو الملكي فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الذي يسير على نهج والده فليس بغريب على سموه يحفظه الله ما يقدمه من أعمال ومشروعات خيرة كان آخرها توقيع سموه الكريم عقداً مع أحدى الشركات الوطنية بمبلغ أكثر من خمسة ملايين ريال لإنشاء محطة تحلية على نفقة سموه الخاصة ليستفيد منها أهالي الخريبة وقيال وضباء وبقية المراكز وكان ذلك قبل عدة أيام والله سبحانه وتعالى يقول في محكم تنزيله «من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن مما كانوا يعملون» صدق الله العظيم وهذا والله من الأعمال الصالحة التي ستبقى خالدة ما بقيت هذه الدنيا لينتفع بحسناتها من عمل هذه الأعمال الصالحة.
وسمو أمير منطقة تبوك ولعلني أجد هذه الفرصة لاتحدث فيها له أعمال كبيرة وجليلة ومنذ زمن بعيد فهو قد تكفل بإعالة أكثر من ألف وخمس عشرة أسرة معوزة كما أن هذه الوحدات السكنية هي التي سيتسلم عدد من مستحقيها وثائقها هي من ضمن الأعمال التي تبرع بها سموه وهي من ضمن مائتين وخمسين وحدة سكنية مساحة الواحدة منها ستمائة وخمسة وعشرون متراً مربعاً وستكون هذه الوحدات مأوى لهذه الأسر المحتاجة فو الله أنني أعجز عن وصف مشاعري للحديث عن هذه الأعمال الجليلة فلله الحمد والشكر والمنة على ما ننعم به من هذه النعم الكثيرة.
* تتميز المملكة العربية السعودية بالأمن والأمان والاستقرار كيف ترى هذه الأمن والتلاحم الوطني لأبناء الوطن؟.
- نعلم جميعاً أن هذه البلاد (المملكة العربية السعودية) يحفظها الله تعيش في أمن وأمان واستقرار منذ بداية توحيد هذه البلاد على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله وحتى يومنا هذا في عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله هذا الأمن وهذا الاستقرار وندرك جميعنا أنه يدخل في صدور اعداء الإسلام والمسلمين اعداء هذه البلاد الحقد والحسد فهم يحاولون النيل من أمن هذه البلاد لكن هذا والله بعيد على كل من يفكر مجرد تفكير أن يمس أمن بلادنا الآمنة ولقد كان للأعمال الأرهابية الإجرامية التي وقعت مؤخراً في مجمع المحيا بمدينة الرياض والذي كان ناتجاً عن عملية تفجيرات في هذا الإسكان الذي يقطنه مسلمون مسالمون أطفال ونساء ورجال وشيوخ وراح ضحيته الأبرياء وفي شهر رمضان المبارك هذا العمل الإجرامي لم يزعزع أمن هذه البلاد وقد استمعت لما قاله صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك يحفظه الله عن حال مدينة الرياض قبل وبعد الحادث الإرهابي حيث ذكر أن كل شيء كان طبيعياً ولم يتأثر الناس بالذي حدث والحركة المرورية كانت طبيعية جداً فهذا والله من نعمة الأمن والأمان التي تعيشها هذه البلاد ويؤكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تزعزع الأمن في هذه البلاد ورأينا كيف كان التلاحم بين أبناء الشعب السعودي والتفافهم حول قادة هذه البلاد ونبذهم لهذه الأعمال الإرهابية وتنديدهم بها ووقوفهم رجال أمن مع إخوانهم رجال الأمن ضد كل من باع دينه ووطنه للشيطان ويقوم بمثل هذه الأعمال الإرهابية ونحمد الله عز وجل على هذه الأمن وعلى ما يوليه رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يحفظه الله من جهود كبيرة من أجل المحافظة على هذه الأمن والأمان والاستقرار والذي نعيشه في كل شبر من بلادنا الطاهرة وأن ما حدث من أعمال إرهابية في المملكة كان من ورائه اناس جبناء نفذو اجرمهم في حق الأبرياء ونسوا وتناسوا قول الله تعالى فمن يقتل مؤمنا دون ذنب كأنما قتل الناس جميعاً لقد تناسوا هذه القول وحرمة قتل النفس ولقد رأينا تراجعاً من بعض الأشخاص فمن استمع للمقابلة التلفزيونية التي عرضها التلفزيون السعودي للشيخ الدكتور عائض القرني عندما أجرى حواراً مع الشيخ علي خضير الخضير الذي تراجع عن فتواه واعترف بخطئه وجميعناً يعلم أن الاعتراف بالحق والرجوع عن الخطأ من الفضائل كما كان من نتائج ذلك تراجع الشيخ ناصر الفهد كذلك عن أفكاره وما صدر منه فهذا شيء حسن.
ودليل على معرفة هؤلاء الأشخاص بما حدث من أحداث خطيرة في حق بلادهم وقبل ذلك دينهم والأبرياء الذين راحوا ضحية من نفذ أعمالاً إرهابية كل ذلك دليل على ما حباه الله لهذه البلاد من أمن واستقرار ونزع الفتن وعودة الضالين إلى جادة الطريق كما أن ما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يحفظه الله من دعوته إلى المطلوبين في هذه القضايا لتسليم أنفسهم إلى السلطات السعودية وسيتم تحقيق العفو عنهم أن أثمر عن تسليم أحد الأشخاص المطلوبين وهو السلمي مؤخراً نفسه إلى السلطات الأمن السعودية ليستفيد من تخفيف العقوبة وليكون إن شاء الله بداية لأن يسلم كل مطلوب في هذه الأعمال نفسه طواعية لرجال الأمن.
* كلمة تختم في هذا اللقاء:
هي الشكر لله عز وجل في ما ننعم فيه في بلاد الحرمين الشريفين من أمن وأمان واستقرار وندعو الله أن يحفظ على بلادنا الأمن والأمان وأن يدفع عنها شرر الكائدين الحاقدين وأن يشغل كل من يحاول النيل منها بنفسه وأن يفضح كل الأيادي العابثة التي تحاول النيل من بلادنا الآمنة وأن يشل هذه الأيادي وندعو الله أن يحفظ لنا قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي يشرفنا هذا اليوم في زيارة لمنطقة تبوك.
كما أن الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الذي قدم ويقدم كل الأعمال الجليلة لهذه المنطقة ولأبنائها وكذلك سمو نائب أمير منطقة تبوك الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يقدم كل الدعم والمساندة لكافة المشاريع التي تتبع الوزارة بمنطقة تبوك..
|