|
|
كل يوم تطلع فيه الشمس في مملكتنا الحبيبة تجد أن هناك من يسارع إلى بذل الخير في أوجهه وتجد من يستحق هذا البذل من مشاريع الخير يرفع يديه للسماء ويحمد الله ويشكره على هذه النعمة التي أنعم بها عليه وكل يوم تجد وتسمع وتقرأ وتشاهد ما يبذله رجل البذل والعطاء في سبيل الله وفي أوجه الخير صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي ا لأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئىس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ملايين الألسن تلهج بالدعاء وترفع الأيادي للسماء بالدعاء الخالص وبقلب صافٍ بأن يجعل الله ما يقدمه سمو النائب الثاني من أعمال جليلة عظيمة في موازين حسناته حيث تعود المواطن وكذلك المقيم في هذه البلاد على الوقفات التي تقدم للمحتاجين والمعوزين من قادة هذه البلاد ومن أناس سخروا أنفسهم لأعمال الخير ولقد رأيت بأم عيني وسمعت بأذني هذه الدعوات الخالصة والدموع التي ذرفت لأناس مستحقين لم يجدوا المأوى الذي يؤويهم هم وأطفالهم ليقدم لهم الفلل السكنية المؤثثة والمكيفة هذه الفلل السكنية هي من أعمال رجل الخير والعطاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وهي الإسكان الخيري المقام في مدينة تبوك والمكون من مائة فيلا تتبع مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية حيث تم تسليمها لهؤلاء المستحقين قبل عامين من الآن واليوم وخلال زيارة سلطان الخير لمنطقة تبوك ستسلم يده الكريمة يحفظه الله سبعين مواطناً وثائق سكنهم في الوحدات السكنية التابعة لبرنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي حيث نرى كيف أن الخير والبذل والعطاء يورثه الآباء للأبناء وكما ورثه الآباء من آبائهم فها هو يسير نعم أن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك قدم لمنطقة تبوك ما يعجز الإنسان عن وصفه في كافة المجالات وهذه الوحدات السكنية هي من ضمن ال 250وحدة سكنية قدمها سمو الأمير فهد لمستحقيها في منطقة تبوك. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |