صباح العيد
سليم صالح الحرّيص

عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير وبلادنا تنعم بالخير والنماء وتتوشح الرخاء وتتمنطق الامن.
** وهو العيد يطل علينا مع تباشير صباح يومه ،فاصل بين يوم ويوم، عمر وعمر ومحطة واخرى. علّ يوم العيد يجسّر مسافات باعدت بينها.
** كانت الطفولة تحلم بفساتين العيد.. بحلوى العيد وتسترخي في حضن الامومة علّ صباح العيد يحمل معه فرحاً يغيب كثيراً .. قد غاب كثيراً.. أنى يعود؟ قد طال غيابه.. عن حيّنا.
** في صباح العيد نخطو في طريق يستعير العمر من خطواتنا.. من آهاتنا .. خطى تمضي وأفراح لا تعود!!!
** صباح العيد أغصان خضراء كانت تلاطفها فراشات الطفولة وافراح الصبايا. كان صبحا يجدد فينا اشراقات نفتقدها طوال العام.
** هو العيد يأتينا ليوقظ شرايين تيبست. ليعل من ادمع طاب عناقيد بكائها.. كي يباغت احلامنا بحزننا الذي طاب له البقاء معنا.. بيننا.
** إنه محطة نلتقي بها ذات يوم.. كي نجدد أوجاعنا .. أحلامنا وآهات هي قاسم مشترك نجتمع على مائدتها كل عيد... عيدكم مبارك.