* الرياض - سعود الشيباني - محمد الناهض - تصوير نعيم عبدالرحيم:
داهمت الأجهزة الأمنية صباح أمس أول أيام عيد الفطر المبارك إحدى الاستراحات الواقعة بجوار الفحص الدوري للسيارات التي كانت وكراً يختبئ بها مجموعة من الارهابيين، وعلى الفور قامت القوات الأمنية بتطويق المنطقة بعد تدعيمها بقوات مساندة وبطائرة عمودية لمراقبة المنطقة جواً.. وقد تم خلال المداهمة تبادل اطلاق النار بين رجال الأمن والارهابيين الذين كانوا مجموعة من الأشخاص حيث قتل أحد الارهابيين وفجر آخر نفسه فيما لاذ البقية بالفرار بعد استخدامهم سيارة مسروقة تعقبتها الأجهزة الأمنية حيث ذكر شهود عيان بأن رجال الأمن استطاعوا اعطاب سيارة خضراء من نوع كاميري.
وقد استطاعت قوات الأمن من السيطرة على الاستراحة وبعد تمشيطها وتفتيشها عثر داخلها على سيارة مفخخة جاهزة للاستعمال في أعمال التفجير الارهابية.
وقد صرح مدير شرطة الرياض اللواء عبدالله الشهراني في تصريح ل«الجزيرة» ان الأجهزة الأمنية قد باشرت الموقع دون وقوع أي اصابات برجال الأمن الذين تعاملوا مع الارهابيين بالمثل.
وكشف اللواء الشهراني انه قُتِل اثنان من الارهابيين إثر تبادل اطلاق النار.وبين اللواء الشهراني انه سوف يصدر بيان موسع حول الحادث.
وعلمت «الجزيرة» التي تواجدت في الموقع حول مسلسل الحادثة انه عند الساعة الحادية عشرة صباح هذا اليوم «أمس» ان «4» دوريات أمنية مع سيارات أخرى مدنية طوقت احدى الاستراحات وسمع تبادل اطلاق نار كثيف.
وقال شهود عيان: ان أحدهم لاذ بالفرار على سيارة نوع كاميري خضراء اللون وتعقبتها الأجهزة الأمنية التي استطاعت اعطاب الكاميري.. فيما تضاربت الأخبار حول القبض على من في السيارة من عدمه.
وأضاف شهود عيان ان تبادل اطلاق النار بدأ من استراحة بجوار الاستراحة التي اشتبه بها.
***
مشاهدات من الحادث
* لم يجد الاعلاميون أي عوائق تذكر في الاقتراب من الموقع والتقاط الصور.
* تكثف رجال الأمن في موقع الحادث وفي مقدمتهم اللواء محمد العماني قائد قوات الأمن الخاصة واللواء عبد الله الشهراني مدير شرطة منطقة الرياض ومدير عام المباحث.
* شارك الطيران العمودي في تمشيط المنطقة.
* لم يسجل أي تجمهر يذكر من قبل المواطنين في الموقع لانشغال الناس بالعيد.
* يشتهر الموقع بكثرة الاستراحات وقد تمت المداهمة دون أي تأثير على المواطنين المتواجدين بداخلها.
* حضر بعض رجال الأمن المتخصصين بملابس العيد إلى مقر المداهمة.
* شاركت قوات الطوارئ وقوات الأمن الخاصة وقوة المهمات الخاصة في المداهمة.
* كل من تواجد من المواطنين كان يدعو الله أن يكشف ستر هؤلاء المجرمين ويبطل كيدهم.
|