* عمان عبدالله القاق:
بات في حكم المؤكد ان يفوز السيد عبدالهادي المجالي في رئاسة مجلس النواب بعد انسحاب السيد عبدالرؤوف الروابدة والمهندس سعد السرور إثر التكتلات التي ادت إلى جمع السيد المجالي اكبر عدد من الاصوات البر لمانية لصالحه.هذا وكانت أروقة مجلس النواب قد شهدت تحركات أولية، لرسم ملامح المكتب الدائم للمجلس (نائبان ومساعدان) وللجان الدائمة (14 لجنة) في إطار «صفقات وتفاهمات» تجري حول انتخابات رئاسة المجلس بين عدد من كتل المجلس.
وأكدت اوساط نيابية ل«الجزيرة» أن التفاهمات الأولية تنبئ بمنح الإسلاميين منصب (نائب أول) والجبهة الوطنية (نائب ثان) والتجمع الديمقراطي (مساعد) والوطنية الديمقراطية (مساعد)، فيما المفاوضات جارية على حصة عدد من الكتل والنواب المستقلين في اللجان الدائمة.
وعلمت «الجزيرة» أن من أبرز الشروط التي منحت على أساسها كتلة الحركة الإسلامية دعمها لمرشح كتلة جبهة العمل الوطني المهندس عبدالهادي المجالي، حصولها على موقع النائب الأول لرئيس المجلس، إضافة إلى رئاسة لجان الحريات العامة وفلسطين والتربية والثقافة، وعدد من المقررين لبعض اللجان الأخرى، إلى جانب الاهتمام ببعض التشريعات ذات العلاقة بالحريات العامة.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه كتلة التجمع الديموقراطي استمرار ترشيحها لرئيسها الدكتور ممدوح العبادي لانتخابات الرئاسة، أكد الناطق الرسمي باسم الكتلة النائب بسام حدادين أن «الكتلة عقدت اجتماعا ناقشت خلاله التطورات والاصطفافات التي تشكلت بين الكتل حول المرشحين لموقع الرئيس».
وقال إن الاجتماع أكد على الأعضاء حرص الكتلة على تحقيق أوسع تفاهم ممكن بين الكتل النيابية، بما يضمن تمثيلا عادلا لجميع الكتل في المكتب الدائم ولجان المجلس.ولفت حدادين إلى أن «لجنة شكلت من أعضاء الكتلة لإدارة الحوار مع الكتل الأخرى». وقررت الكتلة، وفق حدادين ل«الجزيرة»، عقد اجتماع قبل موعد الانتخابات بساعات لتدارس المستجدات بعد التشاور مع الكتل الأخرى خلال عطلة العيد.
|