تسلمته صحافية فرنسية
شريط فيديو حول إصابة الطائرة الايرباص بصاروخ في بغداد

* بغداد أ.ف.ب:
تلقت صحافية في اسبوعية «نوفيل اوبزرفاتور» الفرنسية شريط فيدو يظهر فيه مقاتل يطلق صاروخ أرض جو على الطائرة الايرباص التابعة لشركة البريد السريع «دي.اتش.ال» في بغداد.
ويظهر في الشريط ومدته ست دقائق مقاتلون ينتشرون في الحقول وقد غطوا وجوههم بكوفية أو وشاح أبيض ومسلحين برشاشات كلاشنيكوف وقذائف مضادة وقاذفة صواريخ محمولة أرض جومن نوع سام 14.
وفجأة يطلق أحد المسلحين صاروخاً يصعد في السماء ثم يظهر مشهد للطائرة وقد اشتعلت النيران في جناحها.
وقالت الصحافية سارة دانييل لوكالة فرانس برس تلقيت الشريط الذي تركه شخص في فندقي.
ورداً على سؤال عن أسباب تسلمها الشريط، اجابت افتراضاً اعمل منذ بضعة أسابيع حول هذا الموضوع.
وقد يكون منفذو الاعتداء الذين لا اعرفهم سمعوا اشخاصاً التقيتهم خلال تحقيقي يتحدثون عني.
وأضافت ان الشبكات التي التقتها كانوا من «الجهاديين الدينيين القوميين الذين يحتقرون صدام حسين والنظام السابق وهدفهم طرد المحتل الأمريكي».
وكانت طائرة ايرباص أي 300 استأجرتها شركة «دي اتش ال» الألمانية للبريد السريع اصيبت يوم السبت بصاروخ فوق بغداد ما اضطرها على الهبوط الاضطراري.
واكد مسؤول عسكري ان طائرة «دي اتش ال» اقلعت هذا الصباح من مطار بغداد واصيبت بصاروخ ارض-جو من نوع سام-7 .
وأضاف: إن النار اندلعت في الطائرة وعادت إلى المطار حيث هبطت بلا مشاكل.
وتمت السيطرة على النيران، ولم تقع اصابات، واندلعت النيران في الجناح الايسر للطائرة، وتمكن الطيار من الهبوط بأعجوبة في مطاربغداد.
وبعد هذا الاعتداء، قررت دي اتش ال، احد فروع مصلحة البريد الألماني، وشركة الاجنحة الملكية الأردنية الوحيدة التي تشغل خطا جويا نحو بغداد، أن تعلق موقتا رحلاتها إلى العاصمة العراقية.
وهذه هي المرة الأولى التي تصاب طائرة مدنية بصاروخ في العراق منذ انتهاء الهجوم الأمريكي، وقد وقع الهجوم بينما تنتظر السلطات العراقية الضوء الأخضر من الأمريكيين لفتح المطار أمام رحلات تجارية جديدة.
وقرر التحالف الاحد تعليق الرحلات المدنية حتى اشعار آخر.