مواطنان كريمان.. تجمعنا بهما.. روابط
الانسانية والدين .. والأرض.. و«الواقع»
والحلم.. والمستقبل..
«الخضير والفهد».. رجعا الى الحق..
وأنابا إلى الحقيقة والصدق.. ويكفيهما..
شرف فضيلة التوبة.. وقيمتها..
* «لكن».. أن يتم تسويقهما .. عبر ذلك
الحضور والاهتمام الاعلامي .. الذي يقدّمهما
«نجمين» ويعرضهما «بطولة» مزجاة..
بلا استحقاق .. وكأنهما احرزا فتحاً مبيناً..
أو قَدّما للوطن.. ما لم يستطعه غيرهما..
فذلك .. ما يحصرنا «قسراً» في إطار الآني
والوقتي.. وفورة العواطف والأزمات..
وإذا كانا قد «أفتيا» من قبل ثم تراجعا
عن تلك الفتوى..
* فما قيمة فتواهما الأولى.. وما وزنها العلمي..
والاخلاقي.. ومن آمن بها.. وما تأثيرها..؟
اسئلة لا تجد سداها في فراغ الاذهان..
وحزازات الجاهلين.
وإذ «يقتات محاورهما نجوميَّته في الحوار
بإذابة الجدوى بأسئلته الباردة.. وهمسه الممل؟
* ونتناسى به وبهم.. القضيَّة الأم.. والأهم.
عندما «نقزم» قضيَّة «التفكير، والعنف، والتطرف والغلو»
في نموذجين.. بعرض .. يكرس بطولتهما..
إنما نقترف إثم الكلام.. بعد إثم
السكوت.. والله المستعان.
|