في مثل هذا اليوم من عام 1867 جرى توجيه الاتهام لرئيس أمريكي بواسطة مجلس النواب ومحاكمته أمام الكونغرس، كان هذا الرئيس أندرو جونسون، ومثله مثل كلينتون كان ينحدر من ولايات الجنوب الأمريكي ويحظى بكونغرس لا يهيمن عليه الجمهوريون، مع ذلك، كانت هناك أمور كثيرة متشابهة في الاتهام الذي جرى توجيهه لكليهما.
كثيرا ما يتم وصف سياسة إعادة البناء التي اعتمدها جونسون باعتبارها سياسة رؤوفة تجاه الجنوب، كانت تلك السياسة رؤوفة بالقدر الذي يُرضي البيض في الجنوب الأمريكي، الذين سرعان ما أعاد لهم جونسون السيطرة على الشؤون المحلية، لكن بالنسبة للأربعة ملايين من الأرقاء الذين جرى تحريرهم، فان خطة جونسون لإعادة البناء، التي اكتست بلون ناصع البياض، كانت شديدة القسوة، أمر جونسون بطرد العائلات السود من الأراضي التي كان قد تم توطينهم فيها بواسطة الجيش الأمريكي.
ومن خلال القوانين الشنيعة الخاصة بالسود، حاولت الحكومات الجنوبية التي أنشأها تقييد عودة السود من جديد للعمل باستقلالية في المزارع.
|