في مثل هذا اليوم من عام 1981م خطا الرئيس المصري حسني مبارك خطوة أخرى نحو التقارب مع المعارضة المصرية عندما أمر بإطلاق مجموعة كبيرة من السياسيين الذين كان الرئيس السابق أنور السادات قد ألقى القبض عليهم.
وتضم المجموعة التي أطلق سراح أعضائها محمد حسنين هيكل وفؤاد سراج الدين، وعبدالعزيز الشوربجي بالإضافة إلى 28 شخصاً آخرين.
هذا وقد نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط ان الرئيس حسني مبارك قد استقبل المطلق سراحهم في مكتبه وكان أول من استقبله السيد عبدالعزيز الشوربجي نقيب المحامين السابق وأحد زعماء حزب الوفد الجديد ثم بدأ بعد ذلك استقبال باقي المجموعة يتقدمهم الأستاذ محمد حسنين هيكل حيث استفسر مبارك عن صحته.
وكان أفراد المجموعة قد وصلوا إلى قصر العروبة في سيارات نقل متوسطة عدا الشوربجي الذي وصل في سيارة خاصة حيث كان يعالج في المستشفى.
هذا وكان المستشار عبدالقادر أحمد علي المدعي العام الاشتراكي قد أصدر قراراً برفع التحفظ عنهم وشملت المجموعة الأولى:
محمد فؤاد سراج الدين ومحمد حسنين هيكل ومحمد حلمي مراد وابراهيم مصطفى طلعت ومحمد فهيم أمين وحامد رضوان الأزهري ومحمد فتحي رضوان ومصطفى محمد محمد عاصي ومحمود علي حسن زينهم وعبدالصمد عبدالجواد الشرقاوي وعبدالعزيز محمد أبو الفتوح وأحمد فرغلي مصطفى إمام ومحمد عواد شفيق وسامح معروف عاشور ود. ميلاد ميخائيل حنا وابراهيم محمد ابراهيم يونس وحامد زيدان حامد غنيم ود. صابر محمد بسيوني هاشم وعبدالعزيز محمد الشوربجي وجلال محمد محمد يوسف رجب وجمال أسعد عبدالملاك ومحمد كمال الدين حسن فراج وصافي نازكاظم اصفهاني ومحمد صلاح الدين حسن فراج وقباري عبدالله عبدالحليم ومحمد خليل خليل ومحمد اسماعيل علي عيد وفريد عبدالكريم و.د نوال السيد السعداوي وعبدالفتاح حسن محمد ومحمد محمد فائق.
| 
