في مثل هذا اليوم من عام 1958 م ، وبعد مجيء تشارل ديجول للسلطة في فرنسا، أصبحت السنغال جمهورية مستقلة ضمن المجموعة الفرنسية. في يناير 1959، انضمت السنغال إلى الجمهورية السودانية (السودان الفرنسي سابقا، ومالي حاليا) لتكوين الاتحاد المالي، الذي أصبح مستقلا في يونيو 1960. في 20 أغسطس من عام 1960، انسحبت السنغال من الاتحاد، لتصبح دولة مستقلة ضمن المجموعة الفرنسية.
عند حصولها على الاستقلال، كانت السلطة مقسمة بالتساوي بين رئيس الجمهورية ليوبولد سينغور، ورئيس الوزراء، مامادو ديا، في ديسمبر 1962، قام مامادوديا بتدبير انقلاب فاشل وجرى اعتقاله، وفي مطلع 1963 جرى إعلان دستور جديد يمنح رئيس الجمهورية سلطات إضافية.
كان سينغور قوة رئيسية دافعة في تأسيس المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا (1974)، التي ربطت بين ستة مناطق فرنسية سابقة، خلال عقد السبعينيات، واصل سينغور تعزيز سلطة رئيس الجمهورية وتقوية العلاقات مع القيادة المسلمة في البلاد، في عام 1978، اعتمدت الحكومة على نظام يتأسس على ثلاث مجموعات حزبية ايديولوجية، وتم التصديق على قيام حزب رابع في عام 1979، رغم إقامة نظام ساهم بفاعلية في حظر خصوم سينغور من العملية السياسية، إلا أن المعارضة المشكلة من تنظيمات سياسية غير رسمية تنامت بانتظام.
|