|
|
في مثل هذا اليوم من عام 1986 استقال مستشار الأمن القومي الامريكي بوينديكسر من منصبه، وتم فصل أوليفر نورث، غير أن طي صفحة فضيحة إيران - كونترا كان أمرا لا يبدو وشيكا، لاحقت الصحافة الرئيس ريجان بالأسئلة: هل كان يعلم بشأن هذه الأنشطة غير الشرعية، وإن لم يكن يعلم، فكيف يمكن لأمر بهذه الجسامة أن يحدث دون علمه؟ في تحقيق أجرته لجنة تاور التي عينها ريجان، تم الوصول لخلاصة مفادها أن ابتعاد ريغان عن إدارة شؤون البيت الأبيض أدى لخلق ظروف جعلت من الممكن تحويل اعتمادات مالية للكونترا، لكن لم يكن هناك دليل يربط ريغان بتحويل تلك الاعتمادات المالية. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |