الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام وجعل أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) خير أمة أخرجت للناس فلك الحمد يا ربنا على نعمة الأمن والأمان التي ينعم بها هذا البلد المبارك، يقول الله عز وجل في محكم التنزيل {وّلا تّقًتٍلٍوا النَّفًسّ التٌي حّرَّمّ الله إلاَّ بٌالًحّقٌَ }: فأي حق أقدم هؤلاء المعتدون على حرمة الإنسان وسفك دمه وترويع الآمنين الذين أمنوا على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم في بلد آمن يحكم بكتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) فهؤلاء تنكروا لدينهم ووطنهم ويحاولون النيل من أمن هذا الوطن واستقراره. وما حدث في مجمع «المحيا» بالرياض يعد انتهاكاً صارخاً للأمن والأمان الذي تعيشه بلادنا الغالية وهذا العمل لا يقره شرع ولا منطق وهو عمل إجرامي جبان ومن الأعمال التي نهى الإسلام عنها.
فهذه الأعمال الإجرامية لا تزيد بلادنا إلا قوة وصلابة في وجه الطامعين الذين يخططون للنيل من أمن بلادنا وعلينا أن نقف صفاً واحداً في الحفاظ على أمننا والكشف عن أي معلومات قد تكشف المخططات الإجرامية لهؤلاء القتلة فانهم مدحورون بإذن الله.
كما لا يفوتني ما قاله رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية بأن الحوار مع هؤلاء الإرهابيين سيكون بالبندقية والسيف. حمى الله بلادنا من كيد الكائدين وجعل تدبيرهم تدميراً عليهم أنه سميع مجيب.
|