ارتدت العاصمة الرياض ليلة أمس ألوان الفرح «الفرائحية» التي كست شوارعها وميادينها بأشكالها البراقة، حيث اضاءت أمانة مدينة الرياض أنوار وألوان الفرح استعداداً لاحتفالات العيد التي بدأ العد التنازلي لانطلاقتها.
وارتدت العاصمة الرياض الليلة خيوطاً ذهبية تشع بالجمال والأناقة لتغطي مختلف ميادينها وتقاطعاتها بمظاهر الفرح والبهجة بقدوم العيد السعيد.
ويتوقع الكثير من الأهالي والزوار الذين اعتادوا قضاء اجازاتهم بها.. ان تتحول تلك العاصمة الأنيقة الى عروس ترقص وتزداد توهجاً وبهاءً، وهي تحتضن سكانها وزوارها مع فرحة العيد.
وكان القائمون على عمليات الانارة والتزيين قد عكفوا طيلة الأسابيع الماضية على التجهيز في نثر اضاءات الزينة بمختلف أنواعها في التقاطعات والأعمدة على عدة أشكال تسلب الأفئدة بجماليتها وروعتها.
ونثر مهندسو ومشرفو الانارة والاضاءة بأمانة مدينة الرياض الآلاف من لمبات وخيوط الزينة متعددة الألوان في جميع الشوارع والتقاطعات الرئيسة في شمال وشرق وجنوب وغرب العاصمة.
وتُباهي العاصمة (الرياض) دوما شقيقاتها المدن الأخرى بقدرتها على تنظيم الاحتفالات واخراجها بشكل متميز.
يشار الى أن انارة شوارع وطرق الرياض باتت تشكل مظهراً من مظاهر العيد، حيث يحرص سكان العاصمة وزوارها على مشاهدة تشكيلات الاضاءة والمواقع التي تم تغطيتها في الأنواع المتنوعة من المصابيح ذات الأشكال والألوان الجذابة.
وتحرص الأمانة على اظهار الشوارع والطرق ومواقع الاحتفالات بالمظهر الذي يتواكب وحجم المناسبة.
|