* غزة القدس المحتلة رام الله الوكالات:
تزامنت وعود خادعة لرئيس الوزراءالإسرائيلي أرييل شارون بتسهيل حياة الفلسطينيين مع قيام قواته بإبعاد ثلاثة من مواطني الضفة إلى غزة عشية عيد الفطر المبارك ووصفت القيادة الفلسطينية وعود شارون بأنها جزء من حملة خداع. وتحدى رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع رئيس الوزراءالإسرائيلي، ودعاه إلى اتخاذ مجموعة من الخطوات الجدية مثل استئناف الحوار بين الطرفين وإلا فإنه سيكون ممارساً فقط لنوع من الخداع.
وقد أبعدت قوات شارون يوم الأحد ثلاثة فلسطينيين بزعم أنهم من النشطين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة دون توجيه اتهامات أو محاكمة، مواصلة سياسة إدانتها جماعات حقوق الإنسان.
وشملت الممارسات العدوانية الإسرائيلية الأخيرة قيام قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية باعتقال 12 فلسطينياً في الضفة الغربية ممن تدرجهم إسرائيل على لائحة «المطلوبين».
إلى ذلك اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي حكومات الاتحاد الأوروبي بعدم فعل ما يكفي للتصدي لما دعاه معاداة السامية، زاعماً أن معاداة السامية قضية متأصلة في الأوروبيين وقال شارون: إن الحضور الإسلامي المتعاظم في أوروبا يعرض أرواح اليهود للخطر «على حد تعبيره».
|