Tuesday 25th november,200311380العددالثلاثاء 1 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عدد من رجال الأعمال منددين بالأحداث الإرهابية بالمملكة عدد من رجال الأعمال منددين بالأحداث الإرهابية بالمملكة
تدمير المباني والمنشآت والمجمعات السكنية عمل جبان وجرم كبير واقتصادنا قوي لم تؤثر عليه الحروب

* الطائف - عليان آل سعدان:
عبر عدد من رجال الأعمال بالطائف عن أسفهم الشديد لما يسببه هؤلاء الإرهابيون من دمار للمنشآت الحيوية التي أقيمت لخدمة الجميع وراحتهم وقد دمرتها، هذه الفئات الباغية بالمتفجرات على رؤوس من فيها من الأبرياء وأدانوا هذه الأعمال الإرهابية واستنكروها ووصفوها بالمعادية لسماحة الإسلام وطيبته وأكدوا وقوفهم إلى جانب حكومتهم الرشيدة بكل ما يمتلكونه من أبناء وأموال لمحاربة الإرهاب وعناصره المؤذية وبترها من الجذور لتخليص هذا الوطن وأبنائه وممتلكاته من حقدهم وشرورهم.
لا تمثل خسارة
وقال الأستاذ نايف بن عبدالله العدواني رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف ومدير عام مستشفى العدواني العام إن أكثر ما يؤلمنا في هذا الوطن هو ازهاق الأرواح البريئة التي تقتل وتصيب من جراء هذه الحوادث الإجرامية وترويع الآمنين، وبرغم الخسائر التي تسبب فيها مثل هذه الحوادث الإجرامية بتدمير المنشآت والممتلكات فإن هذه الخسائر لا شك لا تمثل خسارة للاقتصاد الوطني يتضرر الوطن والمواطن بالدرجة الأولى وما يحدث جريمة كبرى في حق هذا الوطن الذي من المفترض أن نكون نحن أبناءه بصورة عامة حماته والمدافعين عنه والتصدي لكل من يحاول الإساءة له والمساس بأمنه واستقراره والخسائر التي يتكبدها رجال الأعمال أصحاب هذه المنشآت من جراء هذه الحوادث لا تشكل أهمية كبرى والأهم الأكبر لديهم هو الوطن فيقيم رجال الأعمال هذه المنشآت من جديد ليتواصل عملها في تقدم حركة الاقتصاد الوطني ونموه وتطوره في هذا الوطن المعطاء وها هي حركة النمو والتطور الاقتصادي التي يقودها رجال الأعمال في المملكة بدعم وتشجيع من حكومتهم الرشيدة تواصل حركتها ونموها وتطورها وتشيد المنشآت هنا وهناك.
لا تأثير لهم
وتحدث الشيخ أحمد بن ناصر العبيكان نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة العقارية بغرفة الطائف وصاحب ومدير مجموعة العبيكان للاستثمارات العقارية وقال: هؤلاء الذين يقومون بهذه الأعمال الإرهابية لا يستطيعون أن يؤثروا على نهج وتطور الاقتصاد الوطني ولكن ما يؤلمنا أن أكثر الأشخاص المنفذين لهذه الأعمال الإرهابية من أبناء هذا الوطن اشغلهم الحاقدون على ما ننعم به في هذا الوطن من خير ونماء وتطور وزرعوا في عقولهم أفكاراً كان الأجدر بهؤلاء الأشخاص أكثر من غيرهم إدراك أهداف هذه الأعمال والمخططات التي تحاك ضد هذه الوطن وشعبه وبالتالي عدم الرضوخ للقيام بمثل هذه الأعمال وتفعيل وطنيتهم وانتمائهم للوطن وكشف مثل هذه المخططات الهدامة والوقوف مع حكومتهم وشعبهم المخلص ضد كل من يتربص بالشر لهذا الوطن الذي أصبح اليوم من أفضل الأوطان في العالم تقدماً وتطوراً في كل المجالات.
يواصل تطوره
أما الأستاذ عبدالله بكر قاضي عضو مجلس إدارة في غرفة الطائف ورئيس اللجنة الاقتصادية المنبثقة من إمارة محافظة الطائف ومدير عام شركة القاضي للزراعة والدواجن فقال لا شك أن اختيار المنشآت والمجمعات السكنية التي يوجد فيها كثافة من السكان الأبرياء وتدميرها من قبل هؤلاء الإرهابيين يعد عملاً جباناً لا يرتكبه سوى جبناء مثل الخفافيش لا تعمل إلا في الظلام ومهما فعل هؤلاء اليوم وغداً لن يؤثروا على ثوابت قوية اعتمد عليها هذا الوطن منذ تأسيسه على يد جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله، وطيب ثراه في الدين الإسلامي وشريعته وسياسته واقتصاده وتحويل شعب كان متناثراً ومتباعداً تفتك به الحروب والجهل إلى شعب متوحد قوي ولو شذت فئة قليلة غرر بها وسيواصل هذا الوطن حربه التي لا هوادة فيها ضد هذا الإرهاب والقضاء عليه وحماية هذه البلاد وشعبها ودينها الإسلامي الحنيف ورجال الأعمال كافة مجندون بأموالهم وأبنائهم في خندق لحماية هذا الوطن والدفاع عنه والتصدي لكل من يريد الحاق الشر به.
اقتصاد قوي
ومن هذا المنطلق يواصل اقتصادنا تطوره في كل المجالات لا تؤثر عليه مثل هذه الأحداث الغوغائية وقد سبقت هذه الأحداث أحداث إرهابية أكبر بكثير وظل اقتصاده دون سواه في العالم قوياً متماسكاً بفضل السياسة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة ومهما حصل يظل الأمن في هذا الوطن مستتباً ينعم به الجميع لن تؤثر عليه مثل هذه الخلايا الإرهابية التي بدأت تتفكك وتهوى صريعة بفضل الله ورجال الأمن البواسل ويا جبل ما تهزك ريح.
أعيد إنشاؤه
وتحدث الشيخ عبدالملك عبدالغني أمين عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف وصاحب ومدير مصانع مياه برد وقال: بني أصلا هذا الوطن منذ تأسيسه على ثوابت وقواعد صلبة وصحيحة لا يمكن بأي حال من الأحوال التأثير عليها من أي أحداث مهما كان حجمها صغيرة أو كبيرة. والاقتصاد الوطني أحد القواعد القوية والصلبة التي وقفت ضد كل الأحداث والمتغيرات منذ الحرب العالمية الأولى حتى اليوم مروراً بأزمة الخليج وحرب تحرير الكويت التي كانت هذه البلاد طرفاً أساسياً ورئيسياً قادت هذه المعركة لتحرير وطن شقيق استبيح واحتل بالقوة، ومع ذلك ظل اقتصادنا قوياً ومثل هذه الأحداث الإرهابية التي وقعت في المملكة وآخرها تفجير مجمع المحيا السكني بالتأكيد لن يكون لها أي تأثير مهما كان حجمها وهاهم رجال الأعمال السعوديون في كل مناطق مملكتنا الحبيبة يقيمون المباني والمنشآت والمشاريع التجارية المختلفة غير عابئين بما يحدث من أعمال إرهابية وحتى ما دمرته هذه الأيدي الآثمة أعيد إنشاؤه بأفضل منه.
القافلة تسير
وتحدث أيضاً الأستاذ عبدالله بن نجر العتيبي نائب رئيس إدارة غرفة الطائف وأحد رجال الأعمال والأستاذ صلاح الحداد الأمين العام المكلف لغرفة الطائف وقالا: برغم الخسائر المادية التي خلفتها هذه الأحداث الإرهابية بتدمير المباني والمنشآت السكنية فإن الأهم هو زهق الأرواح البريئة التي تكون بداخل هذه المنشآت السكنية وقتل الأبرياء والذين لا يعوض عنهم شيء. أما المباني والمنشآت فيعاد بناؤها من جديد وتواصل القافلة مسيرتها وهؤلاء الكلاب ومن يحركهم ينبحون في مواقعهم من الكيد والحسد ويموتون بتفجير أنفسهم ومصيرهم جهنم وبئس المصير.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved