* الجوف - سليمان الافنس الشراري:
ندد عدد من المواطنين في طبرجل بالاعمال الارهابية في مجمع المحيا بالرياض والاعمال الارهابية التي حدثت في مكة وغيرها من مدن المملكة الآمنة باذن الله.
الجزيرة رصدت بعض آراء المواطنين الذين عبروا عن امتعاضهم وغضبهم واستنكارهم لتلك الاعمال الخبيثة الحاقدة.
الشيخ عايض خلف الشراري
قال ان الاستنكار قد لا يكفي في ابداء الرأي حول ما قام به الارهابيون من اعمال هي دخيلة على المجتمع السعودي الآمن.. فمن البديهي ان لا يقر عاقل بما قام به اولئك من اعمال في المحيا وغير المحيا.. فبلادنا بلاد مقدسة آمنة ويجب ان تظل آمنة.. وستظل باذن الله آمنة فدستور بلادنا دستور سماوي لا مثيل لدستور مثله في هذه الارض ونهج دولتنا هو النهج الاسلامي وقل مثيلا لهذه الدولة التي ظلت وستظل على نهجها في نشر الاسلام والسلام في كل بقاع الارض.. منار هداية وموئل افئدة ولها مكانة كبيرة في قلوب المسلمين جميعا.. ويكن لها العالم الحب والتقدير والاحترام لسياستها الواضحة والثابتة عى الحق والنهج الاسلامي الحقيقي.. الذي يدعو للتسامح وللسلام وللمحبة والآن يعيش الانسان افضل ما يكون في هذه الحياة.. وهذا ما يعيشه اليوم المواطن السعودي.. ولعل هذا ما غاظ اولئك الكارهين لاسس الاسلام واهدافه القويمة.
عايد رغيان الشراري
قال اي حوار يتم مع قتلة يقومون بترويع الاطفال والمواطنين والمقيمين الآمنين بوطن آمن وسيظل آمن بحول الله وقوته وثبات ولاة امره وتعاون المواطنين الذين عاهدوا الله وبايعوا ولاة الامر.. فالمواطن السعودي يتمتع بكثير من المزايا التي يقل تمتع اي مواطن في دولة اخرى عنها وللمملكة ولشعب المملكة سمعة طيبة ولارض المملكة سمعة في الامن والعدل وارضية الدين الاسلامي القويم.. فلماذا الحوار مع من يزرع الفتنة والاحقاد في جسم سليم.. ان الحوار حينها يكون عقيما.. ولا اعتقد ان الاسلام او اي تشريع سماوي يقر الحوار للقتلة والارهابيين بل يجب ان تكون مواجهتهم ومحاربتهم بأي وسيلة ممكنة وان يجتث كل جسم غريب مريض ينشر العبث وعدم الاستقرار.
فهذه فتنة يجب ان تجتث من جذورها وان لا يترك لها مجال في الظهور او ان تحقق اي نجاح لكي لا ينتصر الشر على الخير.
محمد دويشر
قال ان صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية محق حينما قال ان الجريمة لا تفسر معنى آخر سوى انها جريمة في كل مقوماتها.
وما فعله الارهابيون من اعمال هي اعمال اجرامية فلم يردعهم حرمة الشهر الفضيل ولم تردعهم ارضية المكان المقدس ولم يردعهم ان هذه البلاد بلاد آمنة مقدسة ثراء طاهر يجب ان لا يدنس وان من ابشع الجرائم محاولة زعزعته ففي زعزعة هذا الوطن زعزعة للدين وللامة.
وما فعله اولئك الارهابيون القتلة جريمة فالعقاب الشديد دون رحمة يجب ان يكون جزاء لهم ورادعا فأعمالهم يبرأ منها المجتمع والدين.. بلادنا آمنة تتميز بأفضل ما يكون من امن وسلام وتكافل وترابط اجتماعي نادر.
ضيف الله ظاهر الدعيجاء
قال اجمع علماء الدين في هذه البلاد على ان ما قام به اولئك الارهابيون من ترويع المواطنين والمقيمين عمل يخرج عن اسس واطر الدين فاعمالهم لم تكن مبررة ولم يكن لها اي مسببات.. فالدين الاسلامي هو الدين الذي تتميز به هذه البلاد وتتمسك بأسسه القويمة وتعاليمه السمحة والمواطنون والمقيمون آمنون بكل شؤون حياتهم وبكل حرية مطلقة.. والدعوة للعبادة قائمة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر من صفات هذه البلاد والمساجد للعابدين مفتوحة ودروس الذكر قائمة والدولة تدعم كل ما يهم الدين الاسلامي داخل وخارج هذه البلاد العظيمة بأسسها ودستورها.. بل ان المملكة من الدول الرائدة في عمل الخير واسس الصلاح وما تتميز به دولتنا حماها الله من اعمال الخير مشهود لها عند القاصي والداني في كل بقاع الارض.
جمعة جارد الشراري
أوضح انه في كل امة شواذ ونحمد الله سبحانه وتعالى ان ما قام به اولئك الارهابيون هي اعمال غريبة على مجتمعنا لم ولن تلقى التأييد من اي مواطن في هذا الوطن.. فالمواطن السعودي يعلم جيدا وذو وعي وادراك لمجريات الامور.. فالمواطن السعودي يملك من الحرية النمط النادر عن غيره من الشعوب الاخرى .. فحرية العبادة وحرية التجارة وحرية الحياة الكريمة النقية بأفضل اوجهها التي يجب ان يعيشها الانسان.. اضافة الى ان حقوقه مصانة ومعيشته متوفرة وامنه مستقر ودولته تسعى جاهدة في سبيل ان تبقى صحة الانسان السعودي بأفضل ما تكون وقد كان لها ذلك في توفير كافة الخدمات الصحية.
ونور العلم متاح في داخل وخارج هذه البلاد ففي كل يوم مدرسة وكلية وفي كل سنة جامعة والاموال تبذل سخية من الدولة في سبيل التعليم.. وقائد هذه البلاد الرائد الاول للتعليم .. يسعى ولا يزال بأن تبقى المملكة في مصاف الدول المتعلمة الحضارية وكان له ما أراد.
مزعل عصيد اللحاوي
قال.. هؤلاء الطغمة الفاسدة من الارهابيين الذين ينبذهم مجتمعنا المتماسك المترابط من شرق هذه البلاد الى غربها ومن جنوبها الى شمالها امة واحدة وشعب واحد.. بل انه اسرة واحدة تحابت على الخير وعلى نهضة هذا الوطن يدفعها الاسس العظيمة التي اسسها الملك الراحل عبد العزيز الذي وحد ابناء الجزيرة بعد ان كانوا اشتاتا وشعوبا متفرقة متناحرة.. لقد اصبح شعب المملكة العربية السعودية على ارضها اسرة واحدة متماسكة في اطر اسرية تكافلية.. نشكر الله ان هيأ لها قادة وولاة امر صالحين يحكمون بشرع الله ويفعلون دستورهم بتوطيد الامن ونشر العدل واحقاق الحق.. فالناظر الى المحاكم الشرعية بالمملكة يرى الديمقراطية تتبلور امام عينيه في افضل اوجهها حينما يقر الحق وتحفظ للانسان كرامته ويصان له امنه وتتوفر له كافة سبل المعيشة بأبسط اوجهها ولم ينقص منه الا الحركة والسعي لها.. فالدين الاسلامي الحقيقي هنا يشرع في هذه البلاد وحقوق الانسان هنا تصان وفي هذه البلاد التي نعيش فيها ونحمد الله اننا منها بايعنا ولاة امرنا فحق لهم ان نصون البيعة ونحافظ عليها.
|