* رام الله القدس المحتلة الوكالات:
جددت القيادة الفلسطينية الليلة تأكيد قبولها قرارمجلس الامن 1515 الخاص بخريطة الطريق، مشيدة بالموقف الروسي النشط والدول التي أيدت المشروع استعدادا لتنفيذ ما عليها من التزامات.
ودعت القيادة الفلسطينية في بيان اصدرته الليلة قبل الماضية عقب اجتماع لها برئاسة الرئيس ياسر عرفات إلى تفعيل اللجنة الرباعية لطرح آليات التنفيذ والجداول الأمنية وفرق الرقابة الدولية لتطبيق خارطة الطريق ككل لا يتجزأ وبشكل متبادل وبعيداً عن الاشتراطات والضغوط والاملاءات واسلوب التتالي الذي تحاول الحكومة الإسرائيلية فرضة عبر ممارسات فرض الحقائق على الارض.وعدد البيان هذه الممارسات باحتلال الأرض والمدن والمخيمات والقرى واستمرار بناء جدران الفصل العنصري والنشاطات الاستيطانية ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات وتشديد الحصاروالاغلاق وتدمير البنية التحتية للشعب الفلسطيني وسلطته وقيادته الوطنية والمس بالمقدسات المسيحية والإسلامية ومنع المصلين من الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس وبيت لحم والخليل وغيرها.
ورحب بالجهود التي تبذلها مصر في مجال الحوار الفلسطيني وخاصة فيما يتعلق بالوصول للهدنة ووقف إطلاق النار.. وعلى الصعيد السياسي أيضاً رفضت حركة المقاومة الإسلامية حماس أول أمس الاحد رسمياً مبادرة جنيف التي جرى التوصل إليها بين زعماء في اليسار الإسرائيلي وشخصيات فلسطينية بارزة.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أيضاً المبادرة التي ستعلن رسمياً في مطلع الشهر المقبل. وتدعو المبادرة إلى أن يتخلى الفلسطينيون عن حق العودة إلى أراضيهم إضافة إلى تقاسم السيادة على المدينة القديمة في القدس وأن يحصل الفلسطينيون على 9705 في المئة من الضفة الغربية. وقالت حماس في بيان رسمي إن المبادرة مشكوك في أمرها وأنها فشلت في تقديم أي رؤية مستقبلية متفائلة للفلسطينيين.
ومن جانب آخر استبعد عزام الأحمد وزير الاتصالات الفلسطيني اقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي ارئيل شارون وحكومتة على تفكيك أي من المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة.
ووصف المسئول الفلسطيني في حديث خاص لاذاعة صوت العرب أمس الاعلان الإسرائيلي عن وجود خطة سياسية إسرائيلية بأنها مناورة تكتيكية وأنه لا توجد لدى هذه الحكومة أي خطط للسلام أو خطط سياسية.
|