* رام الله نائل نخلة:
يتضح من استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجراه معهد «داحف» الإسرائيلي لاستطلاعات الرأي ونشرته صحيفة يديعوت أحرنوت أن 70% من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب على الجيش نشر معلومات عن الأسلحة التي يستخدمها ضد الفلسطينيين في عمليات الاغتيال، وأن 11% فقط يعتقدون أن الاقتصاد الإسرائيلي خرج من حالة الكساد التي يمر بها وأن 52 يعتقدون انه لا توجد علاقة بين السياسة التي تتبعها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وما يحدث للجاليات الإسرائيلية في العالم من عمليات تفجير.
وأعرب 49% عن موافقتهم على الآراء التي عرضها رؤساء الشاباك الإسرائيليون والتي قالوا فيها بأن التصرفات الإسرائيلية مع الفلسطينيين تضر بالمصالح الإسرائيلية، ولم يتفق مع هذا الرأي 41%، وقال 41% ان إعراب رؤساء الشاباك عن آرائهم كان صحيحا، فيما قال 51% بأنه لم يكن صحيحا، وقال 11% بأنهم يتفقون مع رأي بنيامين نتياهو وهو وزير المالية القائل بأن الاقتصاد الإسرائيلي خرج من مرحلة الكساد الإسرائيلي ولم يتفق 86% مع هذا الرأي، وقال 4% ان الأوضاع الاقتصادية تحسنت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، فيما قال 45% انها لم تتحسن، وقال 49% بأنها زادت سوءا، وقال 42% انه توجد علاقة بين تصرفات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وازدياد اللاسامية في العالم، فيما قال 52% بأنه لا توجد علاقة بين الأمرين، وأكد 45% بأن الاحتلال يفسد المجتمع الإسرائيلي فيما نفى 51% ذلك، وأكد 43% وجود علاقة بين الاحتلال وارتفاع مستوى العنف في المجتمع الإسرائيلي، وقال 54% انه لا توجد علاقة بين الأمرين، وقال 35% ان السياسة الإسرائيلية في العالم أقسى من اللازم، فيما قال 25% بأنها أكثر مرونة من اللازم، وقال 36 بأنها صحيحة وقال 27% بأنه يجب على الجيش الإسرائيلي نشر معلومات عن الأسلحة التي يستخدمها في عمليات الاغتيال التي ينفذها في الأراضي الفلسطينية، فيما قال 70% انه لا يجب نشر هذه المعلومات.
وحسب نتائج الاستطلاع لو أجريت انتخابات «الكنيست» البرلمان الإسرائيلي اليوم لحصلت الأحزاب الإسرائيلية على المقاعد التالية: الليكود اليميني المتطرف الحاكم 37 مقعدا، العمل المعارض اليساري 19 مقعدا، شينوي حزب الوسط 14 مقعدا، ميرتس اليساري الحمائمي 11 مقعدا.وأجري الاستطلاع الأسبوع الماضي وشمل 500 إسرائيلي والنسبة التي كان مجموعها أقل من 100% جاءت بسبب عزوف المستطلعين عن الإدلاء بكامل آرائهم.
|