* غزة القدس المحتلة - رام الله الوكالات:
ابعدت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين بزعم انهم من النشطين من الضفة الغربية الى قطاع غزة المحاصر مساء الاحد دون توجيه اتهامات او محاكمة مواصلة سياسة ادانتها جماعات حقوق الانسان.
وكان احمد المشكاح « 27 عاماً» وهو من جنين أول من نقل الى حدود غزة، وقال المشكاح للصحفيين انه حتى لو نقلت إسرائيل الفلسطينيين لأي مكان في العالم فلن يفيدها ذلك، مشيراً الى انه ينتمي إلى جماعة الجهاد الإسلامي.
كما تم في وقت لاحق من يوم الاحد ابعاد عضوين من حركة حماس وهما علاء حسونة «28 عاماً» من نابلس وسامر بدر «72 عاما» من رام الله. وأضافت المصادر ان الثلاثة منعوا من العودة إلى الضفة الغربية لمدة عامين.
وقال اللواء عبد الرازق المجايدة مدير الأمن الوطني ان هذا النقل جريمة كبيرة في حق الشعب الفلسطيني. وقال مصدر عسكري إسرائيلي ان هذه الخطوة إجراء وقائي يتخذ ضد الفلسطينيين الذين لا يتسني محاكمتهم خوفاً من كشف مصادر المخابرات التي قدمت معلومات عنهم.
وانتقدت جماعات فلسطينة ودولية لحقوق الإنسان مثل هذه الإجراءات في الماضي بوصفها انتهاكاً للقانون الدولي.
وفي العام الماضي طردت إسرائيل الى غزة فلسطينيين اثنين اتهما بمساعدة مهاجم فدائي. وشملت الممارسات العدوانية الإسرائيلية الأخيرة قيام قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية باعتقال 12 فلسطينياً في الضفة الغربية ممن تدرجهم إسرائيل على لائحة «المطلوبين».وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في موقعها على الانترنت أمس الاثنين إن الجيش اعتقل ناشطاً من حركة فتح في بلدة سلفيت الواقعة جنوب غرب مدينة نابلس، أما في نابلس نفسها فقد اعتقلت القوات ناشطاً من حركة المقاومة الإسلامية «حماس». وأضافت أن قوات الجيش اعتقلت ثلاثة «مطلوبين» في منطقة الخليل في حين ألقي القبض في مدينة رام الله على ناشط من حركة حماس وتم اعتقال ستة «مطلوبين» في بلدة طوباس الواقعة شرق نابلس من بينهم ناشط من حماس واثنان من فتح.وأشار التقرير إلى أن المعتقلين اقتيدوا جميعاً إلى التحقيق بمعرفة جهاز الامن العام الإسرائيلي «الشاباك». وقالت «يديعوت أحرونوت» من جانب آخر إن فلسطينيين أطلقوا النار الليلة قبل الماضية على قوة من الجيش الإسرائيلي في حي القصبة بمدينة نابلس وزعمت انه لم تقع إصابات وقام الجنود الإسرائيليون بالرد على مصادر النيران.
|