* رام الله نائل نخلة:
أكدت الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة عام 1948 ان سلطات الشرطة الصهيونية تمنع وتماطل في السماح للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة المعتقل لديها منذ عدة اشهر بإجراء فحوصات طبية حيث يعاني الشيخ صلاح آلاماً شديدة في معدته.
وقال بيان للحركة الإسلامية إن السلطات الصهيونية لا تزال تضيق الخناق على معتقلي الحركة الإسلامية الخمسة، المحتجزين منذ 13 مايو 2003، بتهمة دعم حركة حماس وهم «الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة،
ود. سليمان احمد رئيس بلدية ام الفحم السابق، واعضاء الحركة ناصر خالد، وتوفيق عبداللطيف، ومحمود ابو سمرة».
واشارت إلى ان إدارة سجن الجلمة التي يعتقل فيها المعتقلون الخمسة قد بالغت في التضييق عليهم والتسبب بأشكال شتى في المعاناة اليومية لهم.
واكدت ان الشيخ رائد صلاح يعاني آلاماً حادة في المعدة، وانه قدم طلبا خطيا لإجراء فحوصات منذ ما يزيد على أسبوع، الا ان إدارة المعتقل ما زالت تقول ان الطلب قيد البحث.
وعددت الحركة الإسلامية صوراً من الانتهاكات التي تقوم بها سلطات السجن المذكور بحق الشيخ صلاح واخوانه ومنها: قيام السجانين بإخفاء صحيفة صوت الحق والحرية الناطقة باسم الحركة الإسلامية عن المعتقلين.
وقال بيان الحركة «مع بداية هطل الأمطار بدأ سقف غرفة الاخوة رهائن الاقصى المبارك يدلف على رؤوسهم، وعلى أماكن نومهم بكميات كبيرة وعندما طالبوا بإصلاح الوضع كانت الإجابات الوقحة «اصبروا بيجوز تصحو» «استنوا حتى تصحى ما فش عنا حل».
واشارت إلى ان مديرة السجن قامت برفض تنفيذ امر المحكمة بإدخال احد المحامين لزيارة المعتقلين، بحجة ان محاميا آخر دخل للزيارة، واشترطت خروج الأول، علما ان المحكمة سمحت لأكثر من محام بالزيارة في الوقت ذاته، ولزيادة التعنت اشترطت مديرة السجن خروج المحامي الأول كي يدخل الاثنان سوية.
واكمل بيان الحركة «وفوق كل ذلك فان سلطات السجن تقدم في الآونة الأخيرة بإجراء غريب شاذ حيث تفتش أوراق ومستندات المحامين لدى زيارتهم لموكليهم رغم ان هذا الأمر مخالف للقانون».
واضافت الحركة الإسلامية «ما زالت إدارة المعتقل تصر ان يقدم الإخوة طلبا خطيا في كل مرة يريدون بها استلام كتاب او شريط من أهلهم، رغم ان الأمر سوّي سابقا، إلا ان الاهل لم يسمح لهم خلال شهرين إلا بإدخال شريطين فقط وما زال الشريط الثالث قيد المفاوضات ».
واستنكرت الحركة هذه الإجراءات «الاستفزازية الظالمة التي تمارس بحق القادة المعتقلين»، مطالبة حكومة العدو الصهيوني بالكف عن هذه الممارسات، وبأن يطلقوا سراح «القادة رهائن الاقصى المعتقلين السياسيين ونطالبهم ايضا بأن يكفوا عن استفزاز الوسط العربي كله من خلال هذه الممارسات غير الأخلاقية التي تنم عن نفسيه مشوشة مريضة ليس إلا..».
|