منذ أن تم الإعلان عن إنشاء صندوق الموارد البشرية وهو يتلقى الايرادات من كل حدب وصوب لتصل موجوداته إلى أرقام جيدة وفي زمن قياسي اللهم زد وبارك مما يعني ان أولى وأهم خطوات نجاح هذا الصندوق في تحقيق أهدافه قد تحققت.
أما بند المصروفات فلايزال يراوح مكانه ومازالت مشاريعه التمويلية ودعمه للتوظيف والسعودة مجرد خطط ودراسات نفذ منها النزر اليسير وبقيت مشاريعه الاستراتيجية التي أنشئ من أجلها دون تنفيذ.
ذلك ان أهم عوائق أي مشروع ايجاد الموارد المالية أما وقد تحقق لذلك الصندوق كل تلك الموارد فإن التشغيل والاستثمار يبقى مسؤولية القائمين عليه والذين ينتظر منهم الشباب الكثير والكثير في ميدان دعم وظائفهم في القطاع الخاص بدءاً بمشروع دعم رواتب مدرسي المدارس الأهلية من السعوديين والسعوديات أو اقامة معاهد ومراكز التدريب أو إنشاء صندوق للبطالة ذلك ان كرة الثلج تكبر وحجم مشكلة توطين الوظائف يتضاعف وما لم تتكاتف الجهود فلن تتحقق الأهداف وصندوق الموارد البشرية واحد من أهم المشاريع التي يعول عليها الكثير في ميدان تأهيل وتوظيف الشباب ودعم مسيرته الوطنية.
|