باعث شعر القلطة.. وسيده..
الفيصل فيها.. وفي الأمور..
والخالد في ذاكرة الشعر وأهله..
به تواضع الأمير المحبوب.. وبشاشة
السحاب.. وعطاء المطر.
كان بهياً في كل أموره.. في طيبته.. في أناقته.. في
هدئه.. حتى في استماعه..
فأصبح في أبها.. نائبا لأميرها أبهى..
فاصله:
اجتمع الاثنان شاعراً علماً.. وعاشقاً باعثاً
واجتمع الاثنان على أنهما أحفاد الموحِّد..
واجتمع الاثنان على أنهما ابنا ملكين..
واجتمع الاثنان على انهما أميران فاضلان مشهوران..
واجتمع الاثنان على ان اسميهما متعاكسان
تماماً اختلفا في التقديم والتأخير:
خالد بن فيصل بن عبدالعزيز
فيصل.. بن خالد بن عبدالعزيز
جمعهما فيصل وخالد الملوك أحاط بهما عبدالعزيز
الموحد رحمه الله الموحد والملكان وحفظ الله الأميرين.
فهنيئاً لأبها كل هذا البهاء..
نهاية
قول لفجحان الفراوي أجد لنفسي معه توافقا في كتباتي هذه:
لو كان مقصدنا العطا قد عطينا
مار القلوب الها نحايا بالاوداد
|
|