حول زكاة الفطر كان لفضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله امام وخطيب الجامع الكبير بعنيزة عدة آراء في إجابة له على العديد من الاستفسارات.
* فضيلة الشيخ هل يسن لكفيل العمال والخدم اخراج زكاة الفطر عنهم مع أفراد اسرته؟
- الجواب: اذا اذنوا له فلا بأس لانه محسن اليهم وان لم يأذنوا له فلا يخرجها.
* فضيلة الشيخ: هل يجوز للانسان ان يطلب زكاة الفطر من الجمعيات الخيرية أو ممن اخرجها؟
الجواب: اذا كان مستحقاً لذلك جاز له أن يسألها وان لم يكن مستحقاً لذلك فلا يجوز.
* فضيلة الشيخ: هل يباح لمن اخذ زكاة الفطر ان يتصرف فيها كأن يبيعها او يخرجها زكاة فطر عنه وافراد اسرته؟
الجواب: نعم يجوز هذا لانه اذا اخذها ملكها واذا ملكها تصرف فيها بما احل الله له.
* فضيلة الشيخ: الانسان الذي في غير بلده يجاز له اخراج زكاة الفطر عن نفسه واهله.. مع انهم قد يخرجونها هناك.
الجواب: العلماء يقولون ان زكاة الفطر تتبع البدن فمن كان في مكان حين وجوبها عليه اداؤها في ذلك المكان فاذا كان هو في بلد وأهله في بلد فيؤدي زكاة نفسه في البلد الذي هو فيه ويؤدي اهله زكاتهم هناك.
* حفظكم الله فضيلة الشيخ: هناك بعض الجمعيات الخيرية تصدر قسائم زكاة الفطر وهي مشابهة لدفتر الشيكات قيمة كل قسيمة عشرة ريالات والراغب في اخراجها من قبل تلك الجمعيات يشتري تلك القسيمة بذلك المبلغ وفي ايام اخراج زكاة الفطر تقوم تلك الجمعيات بشراء اكياس ارز من النوع الجيد ويتم توزيعها على الفقراء.
الجواب: هذا في الاصل جائز ولا بأس به اذا كانوا يخرجونها الى فقراء البلد ولكن الافضل ان يتولى اخراج زكاته بنفسه ليكون مطمئناً عليها ولاجل ان يثاب على جهده وعمله في اخراجها.
* فضيلة الشيخ: هناك فئة من الناس بحلول ايام اخراج زكاة الفطر يبسطون في الاسواق بأنواع من الارز ومخرج الزكاة يدفعها اليهم او يطلبونها منه او يتعهدون له بدفعها إلى مستحق لها ثم يقومون ببيعها ويتكرر هذا الفعل مراراً.. فما هو حكم هذا الفعل حفظكم الله؟
الجواب: لا ارى هذا، ارى انه اذا اشتراها اخذها وتصرف فيها بما يراه هو ويعطيها الذي يستحقها.
وعن اذا كان هذا الفعل منتشراً ومن باب إنكار هذا الفعل قال فضيلته: يرشدون الى هذا ويقال ادوها بأنفسكم اجرلكم واوفى للذمة.
وفي وصية لفضيلته لمن اراد اخراج زكاة الفطر قال: اوصى اخواني المسلمين جميعاً بأن يتصدقوا بما هو افضل لقول الله تعالى: {لّن تّنّالٍوا البرَّ حّتَّى" تٍنفٌقٍوا مٌمَّا تٍحٌبٍَونّ}، وكان ابن عمر اذا اعجبه شيئاً من ماله تصدق به لينال البر الذي وعد الله به في هذه الآية.
|