* دالاس - رويترز:
تجمع آلاف الاشخاص في منطقة ديلي بلازا في دالاس بالولايات المتحدة لاحياء ذكرى مرور 40 عاما على اغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي في دالاس.
ولم تنظم دالاس احتفالا رسميا في ذكرى اليوم الذي يقول التاريخ الرسمي ان لي هارفي اوزويلد اطلق فيه ثلاث رصاصات من الطابق السادس من مخزن الكتب المدرسية بتكساس من بندقية اشتراها بأقل من 0 2 دولارا ليقتل كينيدي خلال زيارة لتكساس كان مترددا في القيام بها، ولكن معظم الناس الذين تجمعوا في ديلي بلازا احياء لذكرى اغتيال كينيدي في 22 نوفمبر تشرين الثاني عام 1963 لا يصدقون التاريخ الرسمي، وبيعت بسرعة اعداد مجلة اطلق عليها «جون كينيدي..قضية المؤامرة» بسعر خمسة دولارات للمجلة للحشد الذي تراوح عدده بين ثلاثة آلاف واربعة آلاف شخص، ووصل الحشد إلى ذروته في الساعة30 ،18 بتوقيت جرينتش وهو نفس الوقت تقريبا الذي قتل فيه كينيدي، وتحدث جيسي فينتورا حاكم مينيسوتا السابق امام الحشد وادان السجل الرسمي الشامل الاول للحكومة بشأن اغتيال كينيدي والذي قال ان اوزويلد كان المسلح الوحيد الذي قتل كينيدي.
وصدر التقرير بعد عشرة اشهر من اغتيال كينيدي، ويتفق معظم الأمريكيين مع فينتورا في الاعتقاد بوجود مؤامرة وراء قتل كينيدي .
وقالت استطلاعات للرأي في الآونة الاخيرة ان نحو 70 في المائة ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون ان اوزويلد لم يكن وحده المسؤول عن قتل كينيدي.
ولم يطرأ تغيير يذكر على ديلي بلازا خلال 40 عاما منذ اليوم الذي قتل فيه كينيدي، ومازال مخزن الكتب المدرسية موجودا وان كان الآن قد اصبح مبنى مقاطعة دالاس، ويشغل متحف الطابق السادس الذي يروي قصة حياة كينيدي كرئيس واغتياله في الطابق الذي قيل ان اوزويلد اطلق النار منه.
|