* تبوك - عبدالرحمن العطوي:
رفع سكان وأهالي قرية الضلفة التابعة لمنطقة تبوك شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على ما يوليه للقرية من دعم واهتمام وتطور متلاحق في مختلف المجالات،
جاء ذلك في حديثهم ل«الجزيرة»، حيث قال الشيخ بشير بن عادي المصبحي ان قرية الضلفة أصبحت الآن مدينة وليست قرية، وهذا الكلام غير مبالغ فيه فسمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك - حفظه الله - منذ توليه امارة منطقة تبوك ما يقارب السبعة عشر عاماً وهو ينهض بمنطقة تبوك إلى الأمام ففي كل يوم نجد التطور العمراني والزراعي والتجاري يواكب هذه المنطقة التي أصبحت الآن من أهم مناطق المملكة وانني إذ اتحدث عن قرية الضلفة التي صدرت موافقة الجهات المختصة مؤخراً بافتتاح متوسطة للبنات في هذه القرية التي تقع ضمن حدود منطقة تبوك، وفي اقصاها بالقرب من منطقة المدينة المنورة كان لصدور هذه الموافقة الاثر الكبير في نفوس سكان القرية، حيث المشقة اليومية على الآباء في ايصال بناتهم لمدارسهن المتوسطة البعيدة عن هذه القرية فوالله ان الفضل بعد الله يعود لسموه الكريم الذي وبمتباعة شخصية منه - رعاه الله - مع الجهات المختصة بشأن انهاء وبأسرع وقت موضوع الموافقة على افتتاح هذه المدرسة وسبق لسموه الكريم ان وجه - حفظه الله - الجهات المختصة لاجل افتتاح مرحلة ثانوية للبنين في هذه القرية والآن ابناء القرية يواصلون تعليمهم في هذه المرحلة بالاضافة الى البدء في تنفيذ طريق تبوك - الضلفة هذا الطريق الحيوي المهم الذي انهى معاناة سالكيه وسط وعورة الصخور إلا ان سمو أمير منطقة تبوك - حفظه الله - وكما هي عادته في تتبع أحوال المواطنين وتنفيذ مطالبهم في كل شبر من هذه المنطقة الغالية من وطننا الحبيب ولا يسعني وعبر صحيفة «الجزيرة» إلا ان أتوجه بالدعاء الخالص للمولى عز وجل بأن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناته.
وقال المواطن عدوان بن طحيمر المصبحي من سكان قرية الضلفة: اننا استبشرنا خيراً بالموافقة على افتتاح مدرسة للمرحلة المتوسطة في القرية لتنهي معاناة بناتنا اللاتي كن في مشقة يومية في سبيل ذهابهن وعودتهن للمدارس البعيدة عن القرية ولا املك إلا ان ارفع اكف الضراعة لله عز وجل ان يجعل هذه الأعمال الخيرة التي نجدها في القرية في سبيل موازين حسنات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك.
وقال المواطن سليمان بن عودة المصبحي: الدولة - أعزها الله ونصرها بالإسلام الذي هو دستورها ونهجها - تولي المواطن كل اهتمام فالمملكة العربية السعودية - حفظها الله- رغم مساحتها الشاسعة التي تشبه القارة إلا ان اهتمام ولاة الأمر بمواطنيها في كل موقع هم فيه يجعل المرء يشكر الله كل لحظة على هذه النعمة وهذا الأمن الذي تشهده مساحتها الكبيرة فالمدارس توجد حتى في قمم الجبال وفي بطون الأودية ولقد كان لوجود المدارس في كل جزء من بلادنا ان انتشر التعليم وهذا ما حرص عليه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - منذ توحيد البلاد قبل أكثر من سبعين عاماً وصار على نهجه من بعده ابناؤه البررة الى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - وفقه الله - ان افتتاح مدرسة للمرحلة المتوسطة في الضلفة لهو دليل على ما توليه حكومتنا الرشيدة من دعم واهتمام لمواطنيها وفي نهاية كلمتي لا املك إلا ان اتوجه بالشكر والعرفان لرجل الخير والعطاء الذي يشهد له كل جزء في منطقة تبوك بما شهدته من نهضة وعمران صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وفقه الله لما يحبه ويرضاه.
كما اكد المواطن صبيح بن عودة المصبحي ان منطقة تبوك تلقى كل دعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك واعماله الجليلة لا يمكن حصرها وكان آخرها بتبرعه بإنشاء محطة تحلية لسكان الخريبة والمويلح وضباء بتكلفة أكثر من خمسة ملايين ريال على نفقته الخاصة حيث انهى معاناة السكان من شح المياه وصعوبة وصولها والأسعار الباهظة التي يدفعونها لشاحنات نقل المياه، وهذا جزء بسيط مما يقدمه هذا الرجل لهذه المنطقة، ولقد رأيت الفرح والسرور على وجوه سكان قرية الضلفة بمناسبة الموافقة على افتتاح مدرسة للمرحلة المتوسطة في القرية حيث انها معاناة سابقة لطالبات القرية وأولياء أمورهن الذين يقطعون المسافات الطويلة الوعرة لغرض ايصال بناتهم لمدارسهن فله الشكر والعرفان والاجر والمثوبة من الله لحرصه على مخاطبة الجهات الرسمية لأجل افتتاح هذه المتوسطة ومتابعته الشخصية لهذا الأمر حتى انتهائه.
وقال بشير بن ضبيان المصبحي: كل الالسن لهجت بالدعاء لله ثم لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وفي شهر رمضان المبارك بعد ان صدرت الموافقة من وزارة التربية والتعليم بافتتاح مدرسة للمرحلة المتوسطة في القرية، حيث انها والله لأمر يهم سكان القرية وستبقى هذه المدرسة التي بمشيئة الله سنشاهدها قريباً في القرية من الأعمال التي وقف خلفها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك لتنضم الى جميع المرافق الحيوية التي تخدم هذه القرية.
وذكر الأستاذ دخيل الله بن سليم العطوي مدير مجمع مدارس الضلفة للبنين ل«الجزيرة» ان ابناء القرية مازالوا يستشهدون بجزء من أعمال الخير التي يقدمها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، ولقد رأيت الفرح والسرور في أعين السكان بعد ان تم افتتاح المرحلة الثانوية في هذا المجمع العام الماضي حيث انهت معاناة الطلاب الذين ينهون المرحلة المتوسطة ويواصلون تعليمهم في المرحلة الثانوية فهذا جزء مما يقدمه سموه - حفظه الله - للمنطقة والآن وسيتم افتتاح مرحلة متوسطة للبنات فهذه من رعاية سموه ومتابعته الشخصية لاحتياجات سكان المنطقة وتذليل اية مصاعب قد تواجه كل كل مواطن ومقيم وحرصه على توفير كافة الخدمات في كل قرية وهجرة في المنطقة.
ورفع المواطن مسلم بن بنيه المصبحي كذلك شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على ما تلقاه قرية الضلفة من دعم واهتمام كبيرين من لدن سموه الكريم مؤكداً ان هذا الاهتمام هو استمرار لما يوليه سموه - حفظه الله - لكافة محافظات ومراكز وقرى وهجر المنطقة.
|