* متابعة - عبدالرحمن المصيبيح/ تصوير فتحي كالي:
تواجدت يوم أمس «الجزيرة» في صالات القدوم بمطار الملك خالد الدولي، ومركز النقل العام جنوب الرياض، لملاقاة الذين عادوا من مكة المكرمة وقضوا أياماً روحانية عظيمة، وسط اجواء رائعة تحفهم عناية الله سبحانه وتعالى، ثم الخدمات الكبيرة التي قدمت لهم من قبل كافة المسؤولين عن الجهات ذات العلاقة كل فيما يخصه، وهؤلاء المعتمرون عادوا وكلهم فرحة غامرة يرفعون أكف الضراعة الى الله القدير ان يديم نعمة الأمن والأمان على هذه البلاد الطاهرة، وان يحفظ قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
البداية في مركز النقل العام
كانت بداية جولتنا في مركز النقل العام حيث كانت الحافلات تتواصل تباعاً قادمة من الديار المقدسة وهي تحمل المعتمرين، كانت البداية مع الأستاذ عبدالله القحطاني فقال: أولاً اشكركم على هذا اللقاء. حقيقة كم كانت أياماً جميلة عشناها في مكة المكرمة.
الكل يؤدي العبادات براحة وطمأنينة تامة. لقد شاهد الجميع هذه الخدمات التي قدمت لهذه الجموع التي وصلت الى مكة المكرمة. من كل حدب وصوب.
حمداً لك يا رب على هذه النعمة التي نعيشها في هذه البلاد الطاهرة اللهم ادمها واحفظها من الزوال، واجدها مناسبة طيبة لنقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، على جهوده الكبيرة ومشاريعه الخيرة البناءة ومنها مركز النقل العام فأقول: انها كانت فكرة ومقترحاً من سموه حتى أصبح هذا المقترح والحلم حقيقة، هذا هو مركز النقل وفر لنا الراحة والأمان من خلال هذا الاسطول العملاق.
توبة الخضير والفهد
أما المواطن محمد الرشيدي فقال: أولاً اشكركم على هذا اللقاء واكرر التهنئة للجميع بهذه الأيام المباركة، الحقيقة مهما قلت ومهما وصفت عن الأيام الجميلة التي عشناها في مكة المكرمة اجواء روحانية خدمات كبيرة أمن وأمان هذه النعمة التي انعم الله بها علينا، ونحسد عليها تتطلب الشكر، نشاهد هذه الجموع الكبيرة في مكة المكرمة يؤدون مناسك العمرة والصلاة بكل طمأنينة، حقيقة من الأخبار السارة التي سعدنا بها وتلقيناها عبر وسائل الإعلام ونحن في مكة توبة الشيخ علي الخضير والشيخ ناصر الفهد عن فتاويهما السابقة، ثم اعقب ذلك خبر تسلم المواطن عبدالله عطية السّلمي طواعية لوزارة الداخلية انها أخبار سارة، نريد هؤلاء ان يعودوا الى صوابهم ويتجنبوا هذه الأفكار الهدامة، وندعوا البقية الى التوبة والعودة الى الطريق الصحيح.
نحن في بلد تعودنا فيه على الأمن والأمان الكل يسير وينتقل بأمان، في عيشه في حاله لا يخشى إلا الله سبحانه وتعالى، اجدها مناسبة طيبة لاكرر الدعوة لمن انحرفوا الى ان يعودوا الى صوابهم.
كما التقينا بالسيد فهمي السيد من جمهورية مصر العربية، وكان برفقته عائلته وعاد إلى الرياض بواسطة حافلة النقل لمركز النقل العام، تحدثنا معه في البداية والابتسامة تعلو على محياه حقيقة كانت أياماً جميلة قضيناها في المشاعر المقدسة روحانية تامة، أمان، خدمات كل شيء هذا هو الشيء الذي نعيشه دائماً في المملكة العربية السعودية، بلاد الأمن والأمان والطمأنينة كما التقينا بالسيد محمد ميرغني من السودان فقال: أولاً اشكركم على التهنئة، حقيقة لقد كنا في مكة المكرمة وفي اجواء روحانية عظيمة، الكل متوجه الى الله بالطاعة والعبادة تحيط به عناية الله.
انها مناسة طيبة لنقدم الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية على هذه الجهود التي تبذل في سبيل راحة الزوار والمعتمرين، حقيقة انها سعادة وراحة وطمأنينة الكل منهمك في العبادة يرجو رحمة الله ومغفرته.
كما تحدث ل«الجزيرة» المواطن علي الدوسري فقال الحمد الله لقد منّ الله علينا سبحانه وتعالى وادينا مناسك العمرة في أمن وأمان وطمأنينة في هذه البقاع المقدسة. اننا في نعمة تستحق الشكر، الشيء الذي افرحنا والخبر الذي ادخل البهجة في نفوسنا هو توبة الشيخ علي الخضير والشيخ ناصر حمد الفهد وعودتهما الى الطريق الصحيح. وهذه التوبة بلا شك سوف تمتد فوائدها الى اولئك الذين غُرر بهم، وانقادوا الى طريق الشيطان. نأمل من الله ان يعودوا الى صوابهم والى الحق والابتعاد عن الأفكار الهدامة والمذاهب الفاسدة. كما أننا فرحنا يوم أمس بتسليم المواطن السّلمي نفسه لوزارة الداخلية وهذا مؤشر يُبشر بالخير ويدعو البقية الى الحذو حذو هذا وغيره.
نسأل الله ان يحفظ هذه البلاد من كل سوء واجدها مناسبة طيبة لتقديم الشكر لمركز النقل العام على خدماته وجهوده الموفقة.
الجزيرة في صالة القدوم بمطار الملك خالد
ثم واصلت الجزيرة جولتها ليلة وصباح أمس والتقت بالقادمين من مكة المكرمة، وعلامات البشر والفرحة على محياهم التقينا في البداية بالمواطن عبدالله إبراهيم الخميس فقال: أولاً اشكركم على هذا اللقاء حقيقة كانت لحظات جميلة قضيناها في مكة المكرمة، التقينا بالزوار والمعتمرين وهم يرفعون اكف الضراعة الى الله العلي القدير ان يحفظ هذه البلاد. وان يديم عليها هذه النعمة الكل في عبادة وخشوع وتذلل لله سبحانه وتعالى. جاءوا من كل حدب وصوب، تركوا ديارهم وأولادهم وكل ما يملكون جاءوا يطلبون المغفرة والرحمة من الله سبحانه وتعالى، الكل في خشوع الكل ينعم بهذه الخدمات التي تقدم لهم.
أيضاً كنا نتابع عبر وسائل الإعلام الأخبار السارة وكان في مقدمتها توبة الشيخ علي الخضير، وكذلك تسليم المواطن عبدالله السّلمي نفسه لوزارة الداخلية بعد ان تابوا وعادوا الى رشدهم حقيقة ان كلمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في المدينة المنورة كانت كلمة رائعة وعظيمة ومؤثرة، واتوقع ان يعود البقية من هؤلاء الى رشدهم.
إننا في بلد أمن وأمان في نعمة نحسد عليها، الكل ينظر الى المملكة العربية السعودية واحة الأمن، اسأل الله ان يحفظ هذه البلاد وان يديم عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان.
|