* بريدة مكتب الجزيرة:
أوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم «بنات» الدكتور عمر بن عبدالله العمر ل«الجزيرة» ان تفجيرات مجمع المحيا بوادي لبن التي وقعت في إحدى ليالي هذا الشهر الفضيل يعتبر من ضروب الافساد في الأرض ويهدف إلى تعكير صفو الآمنين والأمن بهذا البلد الطيب المبارك بلاد الحرمين الشريفين حرسها الله من كل سوء. وقال إن هذا العمل الاجرامي الشنيع يدل على بشاعة منفذيه والمخططين له الذين لم يراعوا حرمة هذا الشهر ولا الدماء المعصومة.
متسائلاً عن ذنب الأطفال والنساء والأبرياء التي ازهقت ارواحهم في هذا الحادث الأليم؟
وأضاف ان هذا الحدث الجلل في هذا الشهر المبارك وفي ليلة من لياليه الفاضلة يرمي إلى تقويض عرى الأمن في هذا البلد المبارك ويدل على الحقد الدفين الذي يتأصل في نفوس المخططين والمنفذين له الذين همهم اشاعة الفوضى والدمار والإفساد حاسدين الدولة على ما تتمتع به من أمن وارف الظلال نتيجة تمسكها بالشريعة الإسلامية طريقة ومنهاجا.
ويتساءل لمصلحة من يتم ذلك وينفذ في هذه البلاد الطاهرة؟ ومن المستفيد من هذا الجرم؟ ورأى ان الذي يجني ثمار ذلك هم أعداؤنا أعداء الإسلام والمسلمين الذين يتربصون بنا الدوائر من أمم الكفر والضلال ويسرهم ان يروا الفوضى والفساد تستشري بين المسلمين وفي بلادهم وبين جنباتهم.
|