* جدة - علي العُمري:
تتمتع شركة الكابلات السعودية بخبرة واسعة وقدرة على التجاوب السريع مع الظروف الطارئة التي تتطلب جهوداً غير عادية، وقد اكتسبت الشركة هذه الخبرة خلال تنفيذ مشروع «إنارة الصحراء» في الكويت بحيث استطاعت اعادة التيار الكهربائي لمدينة الكويت بعد حرب الخليج الثانية في زمن قياسي، واليوم تلقت الشركة دعوة للقيام بدور مماثل في العراق.
ويسر شركة الكابلات السعودية ان تعلن عن حصولها على عقود بعشرات الملايين من الريالات من ضمنها عقد بقيمة ثلاثين مليون ريال سعودي لتوريد منتجاتها وخدماتها الى العراق، وعقد لتوريد وتركيب أربع دوائر من كابلات أرضية جهد 132 كيلو فولت، وعقد لتوريد موصلات هوائية جهد 400 كيلو فولت بطول 800 كيلو متر بالاضافة الى أنها وقعت عقداً بتوريد ما قيمته مائة مليون ريال سعودي من الكابلات الى العراق من خلال برنامج النفط مقابل الغذاء.علاوة على أن شركة ميدال كيبلز وهي احدى الشركات المرتبطة بشركة الكابلات السعودية قد حصلت على عقود مع العراق لتوريد موصلات هوائية جهد 400 كيلو فولت بقيمة تزيد عن ثلاثين مليون ريال سعودي.ومن المعلوم بأن الحرب على العراق اثرت خلال التسعة شهور الاولى من عام 2003م على أعمال طلبات البنية التحتية في عموم المنطقة إلا انه بعد انتهاء الحرب بدأت الطلبات تنساب بقوة على الشركة محلياً واقليمياً إضافة الى طلبات العراق مما أدى الى زيادة الطلبات المتراكمة.
وتواصل شركة الكابلات السعودية مفاوضاتها مع السلطات العراقية لتوسعة دورها في مشاريع إعمار العراق وذلك بتقديم خبرتها في مجال الاتصالات الهاتفية أيضاً.
وتعتز شركة الكابلات السعودية بتقديم خدماتها للشعب العراقي في مشاريع إعادة إعمار البنية التحتية للطاقة الكهربائية والاتصالات الهاتفية.
|