* فلسطين المحتلة - بلال ابو دقة:
قال وزير الخارجية الإسرائيلي (سيلفان شالوم): إن إسرائيل ترغب في عودة السفير المصري الذي استدعي إلى القاهرة بعد اندلاع انتفاضة الأقصى قبل أكثر من ثلاث سنوات..
وأكد شالوم خلال زيارة لفينا رغبة إسرائيل في عودة السفير المصري إلى تل أبيب..
وكانت مصر والأردن وهما البلدان العربيان الموقعان على معاهدة سلام مع إسرائيل، استدعيا سفيريهما من إسرائيل في أكتوبر عام 2000؛ احتجاجا على الاستخدام المفرط للقوة من قبل الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد اندلاع انتفاضة الأقصى المجيدة.. وأكد أحمد ماهر وزير الخارجية المصري في يوليو الماضي على عدم وجود قرار وشيك بإعادة السفير المصري إلى إسرائيل؛ وذلك تعقيبا على تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي حينها أكد خلالها أن مصر ستعيد سفيرها قريبا..
وعلى صعيد العلاقات المصرية الاسرائيلية شن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي (يوفال شتاينتز) حملة جديدة ضد مصر؛ متهما إياها بالتخطيط لشن حرب ضد إسرائيل..
وحذر المتطرف الليكودي (شتاينتز) في مقابلة اذاعية رصدتها الجزيرة من السماح لمصر بموطىء قدم في الملعب الفلسطيني؛ لأنها حسب قوله لا تشجع (الإرهاب) فحسب، لا بل تشجع تهريب الأسلحة إلى الفلسطينيين..
وكان شتاينتز شن هجوماً سابقاً على مصر الأسبوع الماضي بعيد زيارة رئيس جهاز المخابرات المصرية عمر سليمان للأراضي الفلسطينية المحتلة..
واعتبر (شتاينتز) أن السماح لمصر بالتدخل في المساعي للتوصل إلى الهدنة، بمثابة خطأ تاريخي واستراتيجي؛ زاعما أن السماح لها بالتدخل يمس بخارطة الطريق..
وقال: إن مصر تلعب دورا أكثر ذكاء من حزب الله، فهي تسعى من جانب واحد للتوصل إلى وقف للنار، بينما تقف من جهة أخرى ضد تفكيك التنظيمات الفلسطينية حسب خارطة الطريق..
واتهم العضو الليكودي المتطرف مصر بأنها تمد حركتي حماس والجهاد الإسلامي والتنظيمات (الارهابية) الفلسطينية بالدعم السياسي وبالأسلحة..
وزعم شتاينتز أن مصر كدولة موقعة على اتفاقية سلام مع إسرائيل تواصل إظهار العداء لها وتستعد على مدار الساعة للحرب معها فهي من الدول الأولى في الشرق الأوسط التي تخطط بجدية لاحتمال خوض الحرب مع إسرائيل..!!وواصل هذا المتطرف اتهاماته قائلاً: إن مصر تفوق ليبيا والسعودية وإيران في التخطيط لإبادة إسرائيل..
|